الأربعاء، 9 أبريل 2014

المحاضرة 2 : التعلم الإلكتروني





       يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنية المعلومات ، لذا أصبح من الضروري مواكبة العملية التربوية لهذه التغيرات لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل كثرة المعلومات وزيادة عدد المتعلمين ونقص المعلمين وبعد المسافات .وقد أدت هذه التغيرات إلى ظهور أنماط وطرق عديدة للتعليم ،خاصة في مجال التعليم الفردي أو الذاتي - الذي يسير فيه المتعلم حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقاً لما لديه من خبرات ومهارات سابقة  - وذلك كحلول في مواجهة هذه التغيرات ، فظهر مفهوم التعليم المبرمج ، ومفهوم التعليم المعان بالحاسب الآلي ، ومفهوم التعليم عن بعد والذي يتعلم فيه الطالب في أي مكان دون الحاجة لوجود المعلم بصفة دائمة .ومع ظهور الثورة التكنولوجية في تقنية المعلومات ، والتي جعلت من العالم قرية صغيرة زادت الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين ، وحاجة الطالب لبيئات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتي ، فظهر مفهوم التعلم والتعليم الإلكتروني ، والذي هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم ، يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات  ووسائطهما المتعددة مثل  الأقراص ألمدمجة. والبرمجيات التعليمية ، والبريد الإلكتروني ، وساحات حوار ونقاش والفصول الافتراضية .
مفهوم التعلم الإلكتروني :
  " هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات الالكترونية , وكذلك بوابات الانترنت سواء كان عن بعد او في الفصل الدراسي , المقصود هو استخدام التقنية بجميع انواعها في ايصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد واكبر فائدة  "  .
(الموسى ,  2008 م, ص 202)
  " العملية المنظمة من التخطيط والتصميم والتطوير والتطبيق لابتكار بيئة تعلم عبر الويب بحيث يكون التعليم مبني بشكل نشط ومدعم "  .
( الشحات  وآخرون , 2008م,ص  8)
" منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية او التدريبية للمتعلمين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية لتوفير بيئة تعليمية /  تعلميه تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي او غير متزامنة عن بعد دون الالتزام بمكان محدد اعتمادا على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم "  .
(  سالم , 2010 م,ص 356)
 " تقديم محتوى تعليمي (الكتروني ) عبر الوسائط المتعددة على الكمبيوتر وشبكاته الى المتعلم بشكل يتيح له امكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع اقرانه سواء أكان ذلك بصورة متوازنة ام غير متوازنة مع امكانية اتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته فضلا عن امكانية ادارة هذا التعلم ايضا من خلال تلك الوسائط "  .   
( زيتون . 2004 م،ص 13-24 ) 
نجد أنه لم يتم الاتفاق حول تحديد مفهوم موحد وشامل لمصطلح التعلم الإلكتروني؛ لأنه ظاهرة حديثة بدأت الظهور في أواسط التسعينات الميلادية من القرن الماضي ، وحتى العام ١٩٨٨ م كان التعلم الإلكتروني في مهده ، لذلك نجد أنه من الصعب في هذا الوقت المبكر الاتفاق على تعريف موحد للتعلم الإلكترو ني  .
(السيف .2009م,ص 10)
من خلال التعريفات المتعددة السابقة يمكننا تلخيص عدة حقائق اساسية حول مفهوم التعلم الالكتروني:
التعلم الالكتروني ليس تعليما يقدم بطريقة عشوائية مع التعليم النظامي التقليدي بل هو منظومة مخطط لها ومصممة تصميما جيدا بناء على المنحى المنظومي لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها والتغذية الراجعة .
التعلم الالكتروني لا يهتم بتقديم المحتوى التعليمي فقط بل يهتم بكل عناصر ومكونات البرنامج التعليمي من اهداف ومحتوى وطرائق تقديم المعلومات وأنشطة ومصادر التعلم المختلفة وأساليب التقويم المناسبة .
التعلم الالكتروني لا يعني بالعملية التعليمية وتقديم المقررات فقط بل ايضا بتقديم البرامج التدريبية .
يعتمد التعلم الالكتروني على استخدام الوسائط الالكترونية التفاعلية للتواصل بين المتعلم والمعلم وبين المتعلم ومحتوى التعلم ويحاول الاستفادة مما تقدمه  تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجديد و توظيفة في العملية التعليمية .
التعلم الالكتروني ليس هو التعلم عن بعد فليس كل تعلم الكتروني لابد وان يتم عن بعد ولكن التعلم الالكتروني هو احد اشكال ونماذج التعلم عن بعد ويمكن ايضا ان يتم داخل جدران الفصل الدراسي بوجود المعلم .
يدعم التعلم الالكتروني مبدأ التعلم الذاتي والتعلم المستمر مدى الحياة .
يتناسب التعلم الالكتروني مع التعلم الحكومي والخاص ,ما قبل الجامعي والجامعي . ومع التدريب والتعليم .
قد يكون التعلم الالكتروني مساعدا للتعلم الصفي او مختلطا مع التعلم الصفي او بديلا للتعلم الصفي .
( سالم ,  2010 م,ص 357-358 )
من خلال التعريفات السابقة عرفت الباحثات التعلم الإلكتروني بأنه :
طريقة للتعليم  قائمة على حاجات المتعلم وقدراته تعتمد على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم ، وتوظف فيه آليات الاتصال الحديثة  لتحقيق اهداف تعليمية في أي زمان او مكان .
أهمية التعلم الإلكتروني :
يري التربويون أن التعلم الإلكتروني له أهمية كبيرة ، وأنه يحقق الآتي :-
- يسهم في توسيع نطاق التعليم ، فبخلاف أساليب التعلم التقليدية التي تحدث في حيز محدود مثل : الفصل الدراسي أو فناء المدرسة أو المعمل أو المكتبة أو المسرح ، فهذا النوع من التعليم  يوسع حدود التعلم حيث يمكن حدوث التعلم ، في أي مكان تتوفر فيه خدمة الإنترنت ، فإمكانية الوصول إلى المعلومة أو مصادر التعلم ذات الوسائط المتعددة متاحة بسهولة ويسر بغض النظر عن الموقع التي عليه بما يسمح للمتعلم بمواصلة التعلم ويشجعه على التزود من المعرفة .
- يتميز المحتوى العلمي المعروض بواسطة التعلم الإلكتروني بطبيعة ديناميكية متجددة بخلاف النصوص الثابتة التي يتم نشرها في تواريخ محددة
- يعزز مفهوم التعلم عن بعد ، فهناك الكثير من المقررات الدراسية التي يتم تدريسها من خلال التعلم الإلكتروني ، وتتميز هذه المقررات بتوفير الوقت المناسب للدراسة ، والمرونة في المحتوى ، كما يمكن من خلالها الحصول على تقويم مناسب لأداء المتعلم ، فإمكانية الاتصال بين المعلم والمتعلم قائمة سواء أكان هذا الاتصال متزامناً أم غير متزامن ، بشكل فردي أو جماعي ، مما يضفي بعداً جديداً على أساليب التعلم .
- قدرته على تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية ، حيث يمكن للمتعلم اختيار المحتوى والوقت ومصادر التعلم وأساليب التعلم والوسائل التعليمية وأساليب التقويم التي تناسبه ، فعلى سبيل المثال نجد أن المحتوى على شبكة الإنترنت لا يعرض على شكل نصوص فقط ، وإنما يمكن عرضه باستخدام وسائط متعددة يستخدم فيها الصوت والصورة والحركة والنص .
أهداف التعلم الالكتروني:

ان الدخول الى بوابة التقنيات الحديثة يجب ان يرتكز على أهداف محددة يجب تحقيقها من خلال هذا الدخول كي يتم تحقيق الفائدة الأكبر، وتحقيقاً لذلك نرى ان من أهم الأهداف التي يجب تحقيقها من التعلم الالكتروني ما يلي:

1-   توفير بيئة تعليمية غنية ومتعددة المصادر تخدم العملية التعليمة بكافة محاورها.

2-   إعادة صياغة الأدوار في الطريقة التي تتم بها عملية التعليم والتعلم بما يتوافق مع       مستجدات الفكر التربوي .                      
3-   إيجاد الحوافز وتشجيع التواصل بين منظومة العملية التعليمية كالتواصل بين البيت والمدرسة والبيئة المحيطة.
4-   نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية.  فالدروس تقدم في صورة نموذجية والممارسات التعليمية المتميزة يمكن أعادة تكرارها. من أمثلة ذلك بنوك الأسئلة النموذجية ، خطط للدروس النموذجية ، الاستغلال الأمثل لتقنيات الصوت والصورة وما يتصل بها من وسائط متعددة.
5-   تناقل الخبرات التربوية من خلال إيجاد قنوات اتصال ومنتديات تمكن المعلمين والمدربين والمشرفين وجميع المهتمين بالشأن التربوي من المناقشة وتبادل الآراء والتجارب عبر موقع محدد يجمعهم جميعاً في غرفة افتراضية رغم بعد المسافات في كثير من الأحيان.
6-   إعداد جيل من المعلمين والمتعلمين قادر على التعامل مع التقنية ومهارات العصر والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم.
7-   المساعدة على نشر التقنية في المجتمع وجعله مجتمعاً مثقفاً الكترونياً ومواكباً لما يدور في أقاصي الأرض.                                         
(الراشد,2003م,ص6)
كفايات التعلم الالكتروني :
نعيش الآن عصر التكنولوجيا التعليمية، والتي انعكس تأثيرها على التعليم الذي هو طريق التقدم والرقي لأي مجتمع، وإذا كان المعلم يمثل أحد أركان العملية التعليمية، فإن إعداد المعلم لا بد وأن يواكب التطور الحادث في التعليم، وهذا يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلم إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم، والمداخل التربوية التي يقوم عليها إعداده وإضافة الجديد إليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها. وهناك مداخل كثيرة لإعداد المعلم، منها المدخل التعليمي القائم على الكفايات، والذي يعتبر أحد الاتجاهات في إعداد المعلم وأكثرها شيوعاً وانتشاراً، وهو مدخل يهدف إلى إعداد المعلم وتأهيله على أسس تربوية ونفسية تهدف إلى رفع مستوى أداء المعلم مهنياً، وتوظيف كفاءته، وتوجيه مهاراته لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم. و لابد من أن تعكس برامج إعداد المعلم هذه المعايير، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم بكليات التربية، لتواكب هذه التغيرات في مجال تكنولوجيا ألتعليم. كما أصبح إتقان المعلم لمهارات المعلوماتية والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية متطلباً أساسياً من متطلبات برامج إعداد المعلم وتدريبه، وبالتالي تغيرت وظائف المعلم في ظل نظام التعلم الإلكتروني ، إلى التخطيط للعملية التعليمية وتصميم بيئات التعلم النشط، إضافة لكونه باحثاً ومديراً وميسراً وموجهاً وتكنولوجياً، كما أنه ينبغي أن يتقن مهارات التواصل والتعلم الذاتي والتفكير الناقد، وغيرها من الأدوار والوظائف الجديدة التي ينبغي الاهتمام بتدريب المعلم عليها مستقبلاً.                                
اولا : أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:
ان التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر  المعلم محور العملية التعليمية الى نظام التعلم الالكتروني E-Learning) ) والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانة وفي أي وقت يناسبه , عادة يتطلب تحولا جذريا في ادوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي ,الى ادوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الالكتروني , ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الادوار والوظائف ويمكن توضيح هذه الادوار فيما يلي :
-        باحث : وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي ان يقوم بها المعلم , وتعني البحث عن كل ماهو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه للمتعلمين , وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة .
-        مصمم للخبرات التعليمية : للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها للمتعلمين , وذلك لان هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل او خارج القاعات الدراسية , كما ان عليه تصميم بيئات التعلم الالكترونية النشطة بما يتناسب مع اهتمامات المتعلمين .
-        تكنولوجي : هناك الكثير من المهارات التي يجب ان يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم , مثل  معرفة احدى لغات البرمجة وبرامج تصفح المواقع , واستخدام برامج حماية الملفات , والمستحدثات التكنولوجية وغيرها .
-        مقدم للمحتوى : ان تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من ان يتميز بسهولة الوصول اليها واسترجاعها والتعامل معها وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة , وهذه الوظيفة لها كفايات لابد ان يتقنها .
-        مرشد وميسر للعمليات : فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة , ولم تعد وظيفتة نقل المحتوى للمتعلمين , وإنما اصبح دوره الاكبر تسهيل الوصول للمعلومات وتوجيه وإرشاد المتعلمين اثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة , اومن خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر او مع المعلم .
-        مقوم : علية ان يتعرف على اساليب مختلفة لتقويم المتعلمين من خلال الشبكة , وان تكون لدية القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى المتعلمين .
-   مدير أو قائد للعملية التعليمية: فالمعلم يعد مديراً للموقف التعليمي حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الإلكترونية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً .
ثانيا : الكفايات اللازمة للمعلم:
وفي ضوء ما سبق من تحديد لأدوار ووظائف المعلم المستقبلية في ظل التعلم الإلكتروني           عبر ألشبكة يمكن تحديد الكفايات اللازمة للمعلم في مجال التعلم الإلكتروني كما ذكرها:
( زين، 2005م،ص 327-338)
مفهوم الكفاية:
ليس من اليسير تقديم تعريف دقيق لكلمة كفاية (Competency) ومع ذلك عرفها بعض
التربويون والباحثون بتعريفات عدة تعكس فلسفاتهم ووجهات نظرهم، فقد عرفها المجلس العالمي لمعايير
التدريب والأداء والتعلم بأنها " المعارف والمهارات والميول التي تجعل شخصًا ما قادرًا على القيام بشكل فعال بأداء عمل أو وظيفة بمستوى من المواصفات المطلوبة والمتوقعة.  
(السيف ,2009م,ص 34)
ويمكن تعريف البرنامج القائم على الكفاية بأنه " البرنامج الذي يحدد الأهداف بذكر الكفايات التي على الفرد أن ينفذها، والمعايير التي تقيم  هذا الأداء، بحيث تكون مسؤولية اكتساب الكفاية وتحقيق الأهداف على الفرد نفسه  "  
(الفقي، ٢٠٠٥ م، ص٢١١)
أولاً: الكفايات العامة:
كفايات متعلقة بالثقافة ألحاسوبية: مثل معرفة المكونات المادية للحاسوب وملحقاته، التعرف على برمجيات التشغيل والوسائط التي يعمل بها الحاسوب و الاستخدامات المختلفة للحاسوب في العملية التعليمية والحياتية المختلفة،الفيروسات وطرق الوقاية منها ، معرفة المصطلحات المستخدمة في مجال الحاسوب.
كفايات متعلقة بمهارات استخدام ألكمبيوتر مثل استخدام لوحة المفاتيح                                                                                                                                                      والفأرة وكيفية التعامل مع وحدات الإدخال والإخراج كيفية التعامل مع سطح المكتب والملفات والبرامج سواء بالحفظ أ و النقل أو الحذف أو ألتعديل والتعامل مع وحدات ألتخزين واستخدام مجموعة برامج ألأوفيس والتغلب على المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الاستخدام.
كفايات متعلقة بالثقافة ألمعلوماتية مثل التعرف على مصادر المعلومات ألإلكترونية استخدام شبكة الإنترنت في العملية التعليمية من بحث وبريد إلكتروني وغيرها من استخدامات الإنترنت ألتعليمية القدرة على تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عبر ألإنترنت معرفة المبادئ الأساسية للتصميم ألتعليمي تصميم ونشر الصفحات التعليمية على ألإنترنت استخدام الوسائط المتعددة في عملية ألتعلم واستخدام المصطلحات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
ثانياً: كفايات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة:
وتتمثل هذه الكفايات في:
معرفة اللغة الإنجليزية.
التعامل مع أنظمة التشغيل المتنوعة .
استخدام محركات البحث المختلفة للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها.
التعامل مع الخدمات والتطبيقات المتاحة على الانترنت التي يمكن الاستفادة منها في العملية التعليمية، مثل خدمة البحث، البريد الإلكتروني، المحادثة، نقل الملفات، والقوائم البريدية.
القدرة على إنزال الملفات من الشبكة وحفظها.
القدرة على تحميل الملفات إلى الشبكة ونشرها.
القدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت.
القدرة على ضغط أو فك الملفات من وإلى الشبكة.
إنشاء الصفحات والمواقع التعليمية ونشرها وتحديثها كل فترة.
الدخول للمكتبات العالمية وقواعد البيانات.

ثالثاً: كفايات إعداد المقررات إلكترونياً:
وتتضمن عدد من الكفايات الرئيسة هي:
كفايات التخطيط:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
تحديد الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً.
تحديد مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة.
تحديد من هم المستفيدين من المقرر؟ وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية والاجتماعية.
تحديد المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً.
تحديد فريق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحديد مهام كل عضو بالفريق.
تحديد جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفريق العمل.
كفايات التصميم والتطوير:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
تحديد الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.
تحديد استراتيجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.
تحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.
تحديد الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.
إعداد السيناريو التعليمي للمقرر الإلكتروني.
تحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.
تحديد أساليب التغذية الراجعة.
 كفايات التقويم:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقويم الإلكتروني من خلال الشبكة.
تحديد نقاط القوة والضعف لدى المتعلمين.
إعداد برامج إثرائية وعلاجية للمتعلمين .
وضع معايير علمية يتم في ضوئها تقويم المتعلمين .
تقديم التغذية الراجعة للمتعلمين
كفايات إدارة المقرر على الشبكة:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
القدرة على تنظيم الوقت لتقديم المقرر من خلال الشبكة.
تهيئة المتعلمين لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.
تزويد المتعلمين بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.
تتبع أداء المتعلمين ومدى تقدمهم في التعلم لتقديم المشورة والنصح.
تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.
تشجيع التفاعل بين المتعلمين بعضهم ألبعض وبينهم وبين المعلم.
إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.
إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.
رابعآ :الكفايات اللازمة للمتعلم :
الدافعية Motivation).)
الثقة بالنفس .Self-Confidence))
المثابرة.Initiative))
الالتزام .Commitment))
مهارات القراءة.Reading Skills))
مهارات الكتابة.Writing Skills))
مهارات تكنولوجيا المعلومات IT Skills).)
مهارات الاتصال الفعال .Effective Communication Skills))
مهارات إدارة الوقت .Time Management Skills))
القدرة على تحمل مسؤولية التعلم .Take Responsibility))
مهارات القراءة النقدية .Critical Reading Skills))
مهارات استرجاع المعلومات Information Retrieval Skills).)
مهارات التسجيل الفعال للمعلومات (Effective Record-keeping).
التعامل مع المصادر الإلكترونيةE-Resources)) .
مهارات البحث (Research skills).
اتخاذ القرارات التعليمية Instructional Decisions)).
التنوع في التعليم حسب الفروق الفردية للمتعلمين.
تقييم الذات .Self-Assessment))
التخطيط (Planning.)  
سالم,2004م  , ص 122   )

بيئات التعلم الإلكتروني:
ذكر( سالم  ,(2004) , ص300 )أن البيئة التعليمية للتعلم الإلكتروني تتكون من الآتي:
أ) مكونات أساسية  : ( Major Player )
-    المعلم : ويتطلب فيه توافرالخصائص التالية:
القدرة على التدريس واستخدام تقنيات التعليم الحديثة و الحاسب الآلي بما
في ذلك الإنترنت و البريد الإلكتروني.
-        المتعلم: أن يمتلك مهارات التعلم الذاتي و معرفة استخدام الحاسب الآلي بما في
ذلك الإنترنت و البريد الإلكتروني.
-        طاقم الدعم التقني : يجب أن يكون متخصصاً في الحاسب الآلي و مكونات الإنترنت
و عارفاً ببعض برامج الحاسب الآلي الضرورية.
-        الطاقم الإداري المركزي.
ب ) تجهيزات أساسية:
-        الأجهزة الخدمية ( Server  )
-        محطة عمل المعلم ( The Teacher's Workstation )
-        محطة عمل المتعلم ( The Learner's Workstation )
-        استعمال الإنترنت (The Internet Access )
التعلم الإلكتروني المباشر (Online learning ) :
 أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الشبكة العالمية للمعلومات لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمعلم في نفس الوقت الفعلي لتدريس المادة.
مثل المحادثة الفورية، أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية.

خصائص التعلم المباشر:
أن المتعلم يستطيع الحصول على التغذية الراجعة المباشرة من المعلم لدراسته.
  توفر التفاعل بين المعلم والمتعلم
 حفظ المحادثة والأنشطة لإعادة الإطلاع عليها.
التحديات التي تواجه التعلم الالكتروني المباشر وسبل التغلب عليها :
1-يجب على الطالب التزام أوقات الدروس.
2-يتطلب بنية تحتية تناسب الربط مع الإنترنت.
3- يحتاج إلى إمكانات مادية مكلفة.
3-البطء وضعف الإتصال.
4-اختلاف التوقيت في البلاد المختلفة (في حالة التعلم عن بعد ).
 (سالم ،2004 م،ص  303 )، (الشهراني,1430م,ص 30)

وعلى الرغم من العديد من المميزات والإيجابيات للتعلم ألإلكتروني  إلا أن البعض يرى أنه يوجد قصور في بعض الجوانب التي لم يستطع التعلم الإلكتروني التغلب عليها، ومن هنا كانت الحاجة إلى مدخل جديد يجمع بين مميزات كل من التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني والتغلب على جوانب القصور في كل منهما، فظهر ما يسمى بـــــ :
التعلم المدمج: blended learning))
والذي يعني دمج كل من التعليم التقليدي بأشكاله المختلفة والتعلم الإلكتروني بأنماطه المتنوعة ليزيد من فاعلية الموقف التعليمي وفرص التفاعل الاجتماعي وغيرها.
مفهوم التعلم المدمج00
تعددت تعريفات التعلــــــم المدمج وذلك باختلاف الرؤية له، فيعرفه (إسماعيل,2009 م، ص 99) بأنه "توظيف المستحدثات التكنولوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وأنشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات من خلال أسلوبي التعلم وجهاً لوجه والتعلم الإلكتروني لإحداث التفاعل بين عضو هيئة التدريس بكونه معلم ومرشد للطلاب من خلال المستحدثات التي لا يشترط أن تكون أدوات إلكترونية محددة".
ويعرفه (خميس 2003م، ص255) بأنه "نظام متكامل يهدف إلى مساعدة المتعلم خلال كل مرحلة من مراحل تعلمه، ويقوم على الدمج بين التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني بأشكاله المختلفة داخل قاعات الدراسة".
وترى الباحثات أن التعلم المدمج يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات ألتعلم مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي ألفوري و المقررات المعتمدة على ألانترنت ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء ألالكترونية وإدارة نظم ألتعلم والتعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعددة معتمده على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن  .


خصائص التعلم ألمدمج :
يتميز بالعديد من الخصائص منها :
-        التكامل والمرونة: مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يمكن لكل متعلم السير في التعلّم حسب حاجته وقدراته.
 واتساع رقعة التعلم لتشمل العالم وعدم الاقتصار على الغرفة الصفية.
-        الغزارة: التوظيف الحقيقي لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المواقف التدريسية من حيث تصفح الانترنت والتعامل مع البريد الالكتروني والمحادثة واستخدام مختلف برمجيات الحاسوب.
-        المشاركة والتفاعلية: يسمح للطالب بالتعلم في الوقت نفسه الذي يتعلم فيه زملاؤه دون أن يتأخر عنهم في حال عدم تمكنه من حضور الدرس لسبب ما.
-        الاجتماعية: تمكين المتعلمين من الحصول على متعة التعامل مع المدرسين وزملائهم الطلبة وجهاً لوجه، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والجوانب الإنسانية بينهم.
(خميس، 2003م، ص: 43)

 التحديات التي تواجه التعلم المدمج00
نظريا لا يوجد اي عيوب للتعلم ألمدمج لكن في الواقع تظهر الكثير من التحديات والمشكلات التي يجب النظر إليها بعين الاعتبار ومنها:
بعض الطلاب أو المتدربين تنقصهم الخبرة أو المهارة الكافية للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر والشبكات, وهذا يمثل أهم عوائق التعلم الالكتروني وخاصة إذا كنا نتكلم عن نوع من التعلم الذاتي.
لا يوجد أي ضمان من أن الأجهزة الموجودة لدى المتعلمين أو المتدربين في منازلهم أو في أماكن التدريب التي يدرسون بها المساق الكترونيا على نفس الكفاءة والقدرة والسرعة والتجهيزات وأنها تصلح للمحتوى المنهجي للمساق.
صعوبات كثيرة في أنظمة وسرعات الشبكات والاتصالات في أماكن الدراسة.
صعوبات عدة في التقويم ونظام المراقبة والتصحيح واخذ الغياب.
من أهم مشكلات التعلم المدمج توفر الكوادر المؤهلة في هذا النوع من التعلم0
                                                                              (سلامة, 2005م، ص: 132)  
ونستطيع التغلب على مثل هذه التحديات اذا ماتم توفير المتطلبات التالية :
 ان يكون التعلم المدمج متكاملا مع اساليب التعليم التقليدية القائمة .
تشجيع المدرسين على استعمال طرق وأساليب غير تقليدية في التعليم وتساعد في تفعيل الحصة الصفية .
ان يكون المعلم قادرا على استخدام تقنيات التعليم الحديثة واستخدام الوسائل المختلفة للاتصال
ان تتوافر لدى الطالب المهارات الخاصة باستخدام الحاسب الآلي والانترنت والبريد الإلكتروني .
توفير البرمجيات والأجهزة لهذا النوع من التعلم .
توفير البنية التحتية والتي تتمثل في اعداد الكوادر البشرية المدربة وتوفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعلم الى غرف الصفوف .
النظر بجدية الى موضوع التعلم الإلكتروني ومحاولة ايجاد السبل المثلى التي تساعد في دمجه مع الاسلوب التقليدي في التعليم.
        
 التعلم النقال :( m-learning)
يعتبر التعلم النقال شكلاً جديداً من أشكال نظم التعلم عن بعد والذي يقوم على انفصال المحاضر عن الطلاب مكانياً وزمانياً، والذي بدأ تاريخيا منذ أكثر من مئة عام وأخذ شكل المراسلات ألورقية ثم ظهر التعلم الالكتروني موفّراً للتعلم عن بعد طرائق جديدة تعتمد على الحواسيب وتقنية الشبكات ألحاسوبية فتقنية الشبكات اللاسلكية والنقالة يمكن أن توفر فرص تعليم مهمة للأفراد الذين لا تتوفر في مناطقهم البنية التحتية اللازمة لتحقيق فرص التعلم الالكتروني مثل المناطق الريفية أو للأفراد المتنقلين دائماً بسبب نمط عملهم والراغبين في ألتعلم
فما هو التعلم النقال ؟
التعلم النقال هو :
- "مصطلح يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة مثل أجهزة المساعد الرقمي الشخصي والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة المحمولة وتكنولوجيا المعلومات التي يتم استخدامها في العديد من التعليم والتعلم"
( الدهشان , 2009م, ص11)
- ويعرفه (سالم , 2006 م, ص187 ) "بأنه استخدام الأجهزة المتحركة باليد , والأجهزة المحمولة باليد , مثل الأجهزة الرقمية , والهواتف النقالة , والحاسبات الشخصية الصغيرة , في التدريس والتعلم ".
خصائص التعلم النقال:
من خلال الإطلاع على (عطية,2004م, ص1 ) , (شحاته ,2011 م, ص 183 ) نجد أن من خصائص التعلم النقال هي:
الإتاحة : فيمكن الحصول عليه في أي وقت وأي زمان
الملاءمة أو التكيف : بمعنى أن يتلاءم التعلم مع قدرات الأفراد وحاجاتهم .
التنقل : حيث يمكن استقبال التعلم في أي مكان ويمكن للمتعلم التنقل هنا وهناك .
وتزيد شحاته الفاعلية حيث يتيح قدر عالي من التفاعل بين المتعلم والمعلم والمتعلم والمادة العملية , والمتعلمين فيما بينهم .
التحديات أو الصعوبات التي تواجه التعلم المتنقل وسبل التغلب عليها:
رغم التقدم الهائل والسريع في صناعة الأجهزة المتنقلة بأنواعها المختلفة ومحاولة التغلب على نواحي قصورها إلا أن هذه الأجهزة ما زالت بها بعض جوانب القصور التي من المتوقع أن يتم التغلب عليها في القريب العاجل نظرا للبحوث والتطبيقات المتقدمة للأجهزة اللاسلكية، هذا من جانب، ومن جانب آخر قد يواجه نموذج التعلم المتنقل بعض التحديات أو الصعوبات أثناء عملية التطبيق في الواقع الميداني في العملية التعليمية، نحاول أن نستعرض العيوب الحالية للأجهزة المتنقلة وكذا التحديات والصعوبات التي تواجه تطبيق التعلم المتنقل وذلك لإجراء المزيد من البحوث للتغلب عليها والاستفادة الكاملة من هذا النموذج الجديد.   
صغر حجم الشاشة Small Screen) )فى الأجهزة المتنقلة وخاصة الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية مما يقلل من كمية المعلومات التي يتم عرضها.
سعة التخزين محدودة وخاصة فى الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية.
يستغرق عمل البطاريات مدة قصيرة ولذلك تتطلب الشحن بصفة مستمرة، ويمكن فقد البيانات إذا حدث خلل عند شحن البطارية.
كثرة الموديلات واختلافها يؤدى إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها.
يمكن فقده أو سرقته بسهولة أكثر من أجهزة الحاسبات المكتبية.
اقل قوة ومتانة من أجهزة الحاسبات المكتبية.
صعوبة استخدام الرسوم المتحركة( Moving Graphics )خاصة مع الهاتف النقال (ولكن أجهزة الجيل الثالث والرابع سوف تسهل ذلك).
يصعب ترقيتها وتطويرها.
تغير سوق بيع هذه الأجهزة المتنقلة بسرعة مذهلة، مما يجعل الأجهزة قديمة بشكل سريع.
محدودية القدرة على التوصيل والتوافق مع الأجهزة ألأخرى على الرغم من أن تقنية البلوتوث ومواقع التواصل الإجتماعي بدأت في تناول هذه القضية.
هناك قضايا أو أمور أمنية قد يتعرض لها المستخدم عند اختراق الشبكات اللاسلكية باستخدام الأجهزة النقالة Mobile Devices) .)
قد تقل كفاءة الإرسال مع كثرة أعداد المستخدمين للشبكات اللاسلكية.
هناك صعوبة في الطباعة إذا لم يتم توصيل الجهاز بشبكة ما Network)  (
يحتاج المعلمون والطلاب إلى تدريب لاستخدام تلك الأجهزة بإتقان وفاعلية.
يتطلب تطبيق نموذج التعلم النقال إلى تأسيس بنية تحتية شبكات لاسلكية، أجهزة حديثة.
تغيير أو تعديل الآراء والاستخدامات الخاطئة للأجهزة المتنقلة وتوظيفها توظيفا صحيحا.
وضع استراتيجية واضحة المعالم لتطبيق نموذج التعلم النقال.
تصميم وإعداد المناهج الدراسية المناسبة.
بيئات التعلم الإلكترونية الشخصية:
كانت أول إشارة لمصطلح بيئات التعلم الشخصية عام 2001م في ورقة بحثية قام بعرضها أولفر وليبر في مؤتمر متخصص، بعدها توجه عدد من الباحثين في مجال تقنيات التعليم إلى محاولة تقنين هذا المفهوم والخروج بتعريف وتصور واضح له. وهذا ما حصل في عام 2004م فقد انتشر مفهوم بيئات التعلم الشخصية بكثرة بين مجموعة أكبر من المهتمين في تقنيات التعليم والعامة من الناس.
لا يوجد تعريف محدد لبيئات التعلم الشخصية فقد عرف ستيف داونز الخبيرفي مجال تقنيات التعليم – بيئات التعلم الشخصية على أنها " أداة تمكن المتعلم (أو أي شخص) في الانخراط في بيئة موزعة تتكون من شبكة من الأشخاص والخدمات والموارد
كما يعرف مارك هارلمن بيئات التعلم الشخصية على أنها " النظم التي تساعد المتعلمين على إدارة التعلم الذاتي والسيطرة عليه.
ومن الملاحظ أن بيئات التعلم الشخصية عبارة عن تجميع مجموعة من الخدمات المتفرقة والمنوعة بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر وعلى بيئة التعلم الشخصية أن تقوم بالموافقة بين هذه الخدمات للخروج بالفائدة المطلوبة منها. بمعنى أن بيئات التعلم الشخصية ليست برنامج يمكن تركيبه بل هي مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات المتفرقة التي يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبات المتعلم.
لماذا الإتجاه إلى بيئات التعلم الشخصية؟
- ازدياد الحاجة إلى التعلم مدى ألحياة والذي نشأ من المعدل المتزايد للتطور التكنولوجي والاجتماعي ، مما دفعت بالأشخاص إلى المزيد من التعلم لرفع مستوى المهارات والمعرفة وحتى يبقوا على إطلاع بجديد تخصصاتهم.
- زيادة الوصول إلى المعلومات والأشخاص.
- تزايد حجم المعلومات التي نستطيع الوصول إليها تثير تساؤل حول المعلومات التي يجب أن نولي اهتماما لها، حتى لا نقع في فخ المعلومات الزائد.
- خلق المزيد من الفرص للعمل، والرغبة في التواصل مع الأشخاص الآخرين من أجل العمل والتعلم.
- التغيرات التي طرأت في الطرق التربوية للتعلم والتي ركزت على أن تكون أنظمة التعلم الإلكتروني تحت سيطرة المتعلم.
- خدمة الأشخاص الذين يستخدمون وسائل أخرى للتعلم مثل الهواتف الجوالة والمساندات الشخصية وغيرها من الأجهزة المتنقلة.  
( الخليفة ،2003 م،ص9 )


انماط التواصل في بيئات التعلم الالكتروني :
ذكر (الموسى والمبارك , 2005م , ص113)أنواع وانماط التعلم الإلكتروني :
أ/ التعلم الالكتروني المباشر المتزامن (synchronous e-learning) :
أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الانترنت لتوصيل وتبادل الدروس وموضوعات الابحاث بين المتعلم والمعلم في الوقت نفسه الفعلي لتدريس المادة مثل : المحادثة الفورية  أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية .
ومن إيجابيات هذه الدراسة أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة لدراسته في الوقت نفسه.
ب/ التعلم الالكتروني غير المباشر غير المتزامن (Asynchronous e-learning) :
وفيها يحصل المتعلم على دروس مكثفة أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن  التي تتناسب مع ظروفه , عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم الإلكتروني مثل : البريد الإلكتروني , , ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارة التي يهدف إليها الدرس .
ومن إيجابيات هذه الدراسة أن المتعلم يتعلم حسب الوقت المناسب له وحسب الجهد الذي يرغب في إعطائه , كذلك يستطيع الطالب  إعادة دراسة المادة والرجوع إليها الكترونيا كلما احتاج الى ذلك , أما السلبيات فهي عدم الحصول على تغذية راجعة من الاستاذ او المعلم  إلا في وقت متأخر , أو عند الانتهاء من الدروس أو البرنامج كذلك يحتاج المتعلم دائما الى تحفيز نفسه للدراسة , وذلك لأن معظم الدراسة تقوم على التعلم الذاتي
ثقافة المعايير العالمية للتعلم الإلكتروني :
ذكريحيى في ورقة عمل (ثقافة التعليم الالكتروني ) المعايير المتعارف عليها حالياً في مجال التعليم الإلكتروني, لا ترق إلى درجة معيار مصادق عليه من قبل منظمة المعايير العالميةISO) ) وهي لا تزال بمثابة مواصفات Specification) )أوإرشادات(Guideline) أو مقاييس Criterions) ), وذلك يعود إلى مجال التعلم الإلكتروني وما يشتمل عليه من نظام إدارة تعلم LMS) ) ومحتوى تعليمي لايزال في مرحلة نمو متسارعة أدت إلى احداث تغيرات متلاحقة و متسارعة في المجال, بينما المعايير ترتكز على الاستقرار وهي درجة لم يصل إليها التعلم الإلكتروني إلى الآن . وذلك بالرغم من الجهود الحثيثة من قبل المنظمات واللجان والمؤسسات وأجهزة التطوير للمعايير في هذا الصدد بدءاً من مراحل مبكرة منذ عام 1988 م , على سبيل المثال لدى جمعية AICC) )وصولاً إلى (ADL SCORM )والتي بدأت أعمالها عام 1979 م والمتتبع لأعمال الرواد العالميين في معايير التعلم الإلكتروني جميعهم يؤكدون على عدم وصول ما يطلق عليه معايير في التعلم الإلكتروني مصادق عليها من قبل منظمة المعايير العالمية ISO) )بل لا يزال المجال في طور النمو . ولكن وجود المعايير في صيغتها الحالية والصادرة عن منظمات مهنية في مجال التعلم الإلكتروني يفضل التقيد بها من قبل مطوري ومزودي خدمات التعلم الإلكتروني, ويجب عند التحرر منها بشكل مطلق فالتعديل الذي سيطرأ على منتجات التعلم الإلكتروني متقيدة بالمعايير سيكون طفيف, بينما غير المتقيدين بالمعايير الحالية سيؤدي بهم الحال إلى حدوث تغير قد يصل إلى نسبة 100% في أعمالهم مستقبلاً في حال مصادقة على المعايير بشكل عالمي من قبل منظمة المعايير الدولية ISO) )والذي يتوقع الوصول إليها في المنظور القريب.
أهم المعايير التي تطبق في التعليم الإلكتروني:
معايير سكورم( scorm ):
وتعد من معايير متعددة في حزمة واحدة أطلق عليها سكورم وهي اختصار للعبارة (sharable content object reference model) وتعني نموذج مشاركة المحتوى والأشياء. وقد تم تطويرها بواسطة وكالة أمريكية في التدريب بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية لأغراض تقليل نفقات التدريب وتوظيف التقنية الحديثة فيه بدءاً من عام 1997م , والتي تقتضي معايير الجودة في موارد التعليم والتدريب (ADL) (  ADVANCED DISTRBUTED LEARNING )

وتتألف معايير سكورم من النقاط التالية:

-        الأهداف: تسعى معايير SCORM)  )إلى تحقيق عدد من الأهداف من أهمها :

-        الوصول: وهو إمكانية تحديد الموقع والوصول إلى المحتوى التعليمي من أي مكان وفي أي وقت.

-        قابلية التكيف: وهي المقدرة على التكيف لمقابلة احتياجات المؤسسة والأفراد التعليمية .

-        الإنتاجية : وهي المقدرة على زيادة الفعالية والإنتاجية بإنقاص الزمن والتكلفة التي يشتمل عليها توصيل التعليم.

-        التحمل: وهو إمكانية إستخدام المحتوى حتى لو تغيرت التقنية المستخدمة في تقديمه, مثل تحديث نظم التشغيل أو نظام إدارة التعلم (LMS ).

-        قابلية التشغيل البينية:  وهي إمكانية الإتصال بين منصات التشغيل والأدوات المختلفة وأن تعمل معاً بكفاءة.

-        قابلية إعادة الإستخدام: وهي إمكانية تعديل المحتوى بسهولة وإستخدامه عدة مرات بإستخدام أدوات ومنصات تشغيل متعددة.

-        المحتويات :
     يشتمل نظام سكروم على ثلاثة عناصر رئيسية وهي :
-        نموذج تجميع المحتوى .
-        بيئة التشغيل للوحدات التعليمية .
-        التصفح والتتابع .

 ومن المميزات المهمة لمعاير سكروم :

انها تعتمد على تجزئة المحتوى الرقمي الى مكوناتها الاصلية وجعلها قابلة للتشارك من خلال التجميع والتكوين وفق متطلبات العملية التعليمية .
وعند تحقيق معاير سكروم عند بناء المحتوى الرقمي التعليمي فإنها تحقق لمستخدميها المميزات التالية :

-        إمكانية نشر المحتوى الرقمي وجزئياته بأي بيئة إدارة محتوى LMS) ) بسهولة.
-        إمكانية نشر المحتوى الرقمي وجزئياته إعادة استخدامه مرات متعددة وبأشكال متعددة.
-        إمكانية متابعة اداء المتعلم وتطوره الآكاديمي بما في ذلك التقييم والوقت الازم لتعلم وغيرها.
-        إمكانية ضم جزئيات المحتوى المختلفة للحصول على محتوى رقمي تعليمي ذي تتابع وتشعب ملائم للمتطلبات التعليمية .
-         
يتكون المحتوى الرقمي التعليمي بحسب معايير سكورم من الجزئيات الأساسية التالية, وهي ليست توزيعات منفصلة بل متداخلة وقابلة للتشعب والتوزيع:

النصوص المكتوبة, الرسوم الإيضاحية والصور الفوتوغرافية, التسجيلات الصوتية والمؤثرات الصوتية, الفيديو والرسوم المتحركة, الخرائط التوضيحية.




وتوفر المحتوى الرقمي بأشكاله المختلفة ضروري لاكتمال عجلة التعلم الإلكتروني.
والمحتوى ليس جهازاً يشترى ويستخدم حتى يفنى ثم يستبدل, بل هو تراكم معرفي ينمو مع الزمن ويساهم في نموه وتنوعه عدد كبير من المختصين والتربويين وهو ثروة وطنية يجب الاهتمام بها ورعايتها وتنميتها وإنشاء الهيئات والدور المتخصصة لذلك.
معايير (IMS ):

IMS)  )هو اختصار للائتلاف العالمي لنظام إدارة التعلم (CONSORTIUM INSTRUCTIONAL MANAGEMENT SYSTM GLOBAL) وهي جمعية دولية أمريكية لمزودي الجامعات الذي يعتمدون في تحديد مواصفات مصادر التعلم بناء على لغة XML) ) وتصف هذه المواصفات خصائص المقررات والدروس والتقييم والمجموعات التعليمية.
الأهداف:
 تركز معاييرIMS)  )على هدفين رئيسيين وهما:

-        تعريف إرشادات محددة والتي تضمن القابلية البينية للتشغيل بين التطبيقات والخدمات في التعلم الإلكتروني .
-        دعم تطبيق التوجيهات في المنتجات والخدمات الدولية.
المكونات :
تتألف معايير( IMS )من العناصر الرئيسية التالية:

-        بيانات البيانات: وهي العنصر الرئيسي الذي يستخدم لوصف المواد التعليمية.

-        حزم المحتوى: وهو وصف بناء التجميع للمصادر التعليمية في المقرر أو أجزاء منه.

-        القابلية البينية في التشغيل للأسئلة والاختبارات: وهي إرشادات تصف المشاركة في الاختبارات والتقويم والبيانات, وتسمح بعرض أنماط متعددة من الأسئلة والتغذية الراجعة والنتائج, وأهم أنواع الأسئلة يشتمل على استجابة متعددة, استجابة مفردة, صح أم خطأ, املأ الفراغ.

-        تصميم التعلم: وهي مواصفات تعمل كلغة تؤدي إلى نمذجة وحدات التعليم, ومساندة استراتيجيات التعلم.

-        التسلسل: وهي وصف لكيفية تنظيم وحدات تعليمية وتقديمها للمتعلم.

التجارب العالمية الرائدة في مجال التعلم الإلكتروني :
-    لم يعد التعليم في العصر الحديث كما كان من قبل مجرد تلقين لدرس . أو حرفة يمارسها المعلم بطريقة آلية، كما لم يعد عبئًا على الطالب يقوم فيه بحفظ النصوص وتسميعها، لكن العملية التعليمية تحولت داخل الصف وخارجه إلى نشاط له أهداف ونتائج تخضع للقياس والتقنين، وأصبح للتقنيات التعليمية دور فاعل بين مدخلات هذا النشاط ومخرجاته، وفضلًا عن ذلك صارت تلك التقنيات تلعب دورًا مهماً في تطوير عناصر وأساليب النظام التربوي، وجعلها أكثر فاعلية وكفاءة، وذلك من خلال الاستفادة منها في عملية التخطيط لهذه المناهج وتنفيذها وتقويمها ومتابعتها وتطويرها بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهدافها المنشودة، ولكل دولة من دول العالم مجموعة خاصة وفريدة من الأساليب التعليمية،وسنعرض بعض من تجارب الدول الرائدة في التعلم الإلكتروني
     تجربة سنغافورة/
-   مر التعلم الإلكتروني في سنغافورة بثلاث خطط  بدأت الخطة الأولى سنة 1997م  هدفها جمع هذه المدارس وبناء بيئة اتصالات ومعلومات قوية,وقتها لم يكن هناك استخدام مكثف للحواسب اضافة إلى غياب التدريب المناسب للمعلمين لتطبيق المناهج التي تم تحديثها اضافة إلى تدريبهم على توظيف التقنية التعليمية.وأهم خطوة تم اتخاذها في الخطة الأولى هي تزويد المدارس بمساعد في التكنولوجيا لتدعيم توظيف التقنية في التعليم.
-    الخطة الثانية من التعلم الإلكتروني في سنغافورة بدأت سنة 2003 م واستمرت لمدة ست سنوات و هدفت إلى تعزيز الإبداع و وضع تصور لمدارس المستقبل ,وقد تم تطبيقها على اثنين وعشرين مدرسة ثم مائة ثم مائتان متفاوتة في استخدام مصادر المعلومات والاتصالات في التعليم لذا فكرت وزارة التعليم من منطلق فهم كل مدرسة لاحتياجاتها الخاصة في مجال مصادر المعلومات والاتصالات أن تعزز مبدأ استقلالية المدارس وتركت لكل مدرسة أن تختار التقنيات ومصادر المعلومات التي تتناسب وإمكانياتها وثقافة مناطقها و مهارات معلميها وطلابها, وفعلا أدت فكرة استقلالية المدارس إلى مرونة في تطبيق المناهج وتعزيزأكبر للابداع والابتكار وتوظيف أكثر ذكاء للتقنية في المدارس السنغافورية.
-    أما الخطة الثالثة التي بدأت سنة 2009م فقد أعادت وزارة التربية خلالها النظر في مناهجها التعليمية نظرا للمتغيرات التي شهدتها سنغافورة وشهدها العالم وسعت إلى تعزيز أكبر لمهارات التحليل والتفكير والتواصل و الإدارة الذاتية والمسؤولية والمشاركة الاجتماعية, وهدفت إلى تعزيز وسائل الاتصالات ومصادر المعلومات في كل المواد الدراسية وخلال هذه الخطة اتخذت الوزارة هناك قرارا مهما باختيار أربعة معلمين مجيدين في مواد دراسية مختلفة ومن ثم أخذهم وتدريبهم على مهارات توظيف التقنية في العملية التعليمية وهدفت الخطوة إلى اعدادهم ليكونوا مرشدين فيما بعد في مدارسهم.
-    ليس هذا فقط بل إن الوزارة طورت إطارا لتوجيه التلاميذ وأسرهم نحو هذه البرامج والتقنيات وهذ الإطار عبارة عن معايير بنيت على أساسها فيما بعد برامج موجهة
لأسر هؤلاء الطلاب,وحتى نهاية الخطة الثالثة لم تتجاوز كلفة التعليم لكل طالب سنغافوري مائتين وخمسين دولار شهريا.
-    تستعد سنغافورة حاليا لنقلة جديدة في مجال التعلم الإلكتروني وهي الخطة المقترحة لعام 2015 م(Edvantage) والبدء بتطبيقها في ثماني مدارس (مدارس المستقبل) وفيها سيتم الاستعانة بخمسين تطبيقا, وستكون هذه التطبيقات متاحة على منصات تفاعلية وتطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لجميع المواد الدراسية ولكافة المراحل الدراسية
     تجربة كوريا الجنوبية/
-    (مشروع الكمبيوتر اللوحي والكتب الرقمية)
-    كوريا الجنوبية تنوي حوسبة نظام التعليم كله، هذة الدولة، التي تعتبر قوة عظمى بالفعل في مجال التكنولوجيا والتعليم، اعلنت انة بحلول عام 2015 م سيكون من المستحيل العثور على الكتب أو الدفاتر في المدرسة – كمبيوترات لوحية فقط.
-    هذه الخطوة  تكون جميع المدارس مجهزة بكمبيوترات لوحة، وفي الوقت نفسه سيتم تحسين البنية التحتية لشبكة الاتصالات اللاسلكية في المدارس، وتقدر تكلفة هذا المشروع الضخم من قبل الخبراء بحوالي 2.4 مليار دولار. التكاليف تشمل حوسبة الكتب، شراء الكمبيوترات اللوحية للطلاب وتطوير المحتوى التعليمي لتوفير مجموعة واسعة من الكتب مع محتوى افضل من ذلك الموجود على الكتب الحالية. حاليا، أكثر من 60 مدرسة في البلاد تستخدم بالفعل الكتب الرقمية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي.
-    كوريا الجنوبية مقتنعة أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها دول أخرى لإنشاء فصول دراسية مع شاشات تعمل باللمس متصلة بعالم المعرفة الواسع الموجود على شبكة الانترنت، أنها ستتمركز في المكان الاول في هذا المجال. وحسب الأبحاث التي أجريت في عام 2009م لمنظمة التعاون والتنمية  فقد أثبتت الطلاب الذين تتراوح أعمارهم حول 15 عاما من كوريا الجنوبية أنهم الأفضل من حيث قدراتهم على استيعاب المعلومات  من خلال الاجهزة ذات المحتوى التعليمي.
     تجربة بريطانيا/
-    "كانت نشأة التعليم الإلكتروني في بريطانيا في منتصف القرن الهجري الماضي كدعائم لتقنيات الجامعة البريطانية المفتوحة ذات الشهرة الواسعة،
-    قامت بريطانيا بعمل الشبكة الوطنية للتعليم والتي تم فيها ربط أكثر من:
-    (000 32 مدرسة بشبكة الإنترنت ، و9 ملايين طالب و طالبة ، 450000 معلم )
-    وفي هذه الشبكة كل طالب و طالبة أعطى عنوان إلكتروني وتم تدريب المعلمين و مراقبة مستويات ادائهم" تم تدريب و تزويد 10 آلاف مدرس بأجهزة حاسب نقال
-    العمل على ربط مختلف المواقع التعليمية بشبكة و يتم إرسال المعلومات و المواد التعليمية من موقع الشبكة الوطنية إلى المدارس. ويمكن كذلك الحصول على المنهج الدراسي على شكل أقراص مدمجة.

-    "وقامت المؤسسات التعليمية بعدة اجراءات لضمان جودة هذا النوع من التعلم :
-    توفير المدربين للعاملين في هذا المجال
-    اعادة النظر في المحتوى وطرق التعليم المناسبة
-    تمويل تلك المشاريع وتوفير مستلزمات التعلم من تكنولوجيا حديثة
-    البداية بهذا التعليم في سن الطفولة
-    بناء نظام مفتوح يستطيع الجميع  الوصول اليه سواء طلاب او اولياء امور
-    تحويل التعليم العالي الى تعلم الكتروني.
-    وقد تم مؤخرا نشر استراتيجيات التعلم الإلكتروني التي تغطي مختلف القطاعات التعليمية. وتسخير التكنولوجيا في التعليم بجميع مراحلة بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبار .
     تجربة ماليزيا/
-    لم يكن التعلم الالكتروني وليد الصدفة او ظاهرة غير مسبوقة في ماليزيا، وتعود البدايات الاولى له قبل اكثر من 50 سنة. وتعد التجربة الحقيقية التي خاضتها ماليزيا في مجال التعلم عن بعد والتعلم الالكتروني فكانت من خلال جامعة العلوم الماليزية University of Science) )التي بدات اول تجربة لها في هذا المجال سنة 1970م  وذلك بتقديم برامج تعليمية دون الحاجة الى حضور الطالب الى الحرم الجامعي، ويتخرج الطالب منها بعد خمسة سنوات من الانتساب، على ان تكون السنة  الاخيرة (الخامسة ) ضرورية للدوام الفعلي في الجامعة. وبعد النجاح الذي لاقته هذه التجربة، جرى تطبيقها في كثير من المؤسسات التعليمية الاخرى داخل ماليزيا. وتعود الخطوة الجذرية الاخرى في هذا المجال انه جرت محاولات اخرى لادماج التعلم الالكتروني في النظام التعليمي في ماليزيا والذي يشمل ما يأتي:
-    انشاء مشروع المدارس الذكية تحت ما يطلق عليه (Multimedia Super) Corridor (MSC) flagship))، والذي بموجبة يتم تزويد المعلمين في المدارس التقليدية بجهاز حاسوب محمول (Laptop )مع جهاز عرض لغرض تدريس بعض المواد الدراسية المنتقاة كالرياضيات والعلوم .
-    اقامة جامعات افتراضية كجامعة (The Universiti Tun Abd Razak (UNITAR في عام  1998م . وجامعات مفتوحة كجامعة (Open University of Malaysia OUM) في عام 2000م.
-    تأسيس جامعة الوسائط المتعددة (The Multimedia University )  في عام 1999م.
-    تأسيس المكتبة الافتراضية الرقمية الوطنية .
-    استخدام المؤسسات التعليمية العالية ذات الاطر التكنلوجية المتنوعة لدعم او تكميل الفصول الدراسية التقليدية.
-    استخدام التعلم الالكتروني في برامج التعلم عن بعد التي توفرها الجامعات.
واقع التعلم الإلكتروني في الجامعات السعودية :
-    فى ظل التطورات المتلاحقة على أساليب التعليم ووسائله ومع رواج استخدام النظم الإلكترونية بجميع مجالات الحياة، فقد دخل التعليم الإلكترونى وبقوة مختلف المؤسسات التعليمية ومنها الجامعات وحقق نجاحات كبيرة نلمسها جميعا من خلال ظهور المحاضرات الإلكترونية والجامعات الافتراضية ومنح درجات البكالوريوس و الماجستير والدكتوراه بالانترنت.
-    وفيما يلي استعراض لأهم تجارب التعلم الإلكتروني في التعليم العالي السعودي:
     التعلم الإلكتروني بجامعة الملك عبدالعزيز: 
-    تأسست العمادة للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الملك عبد العزيز بتاريخ 11/5/1425هـ .. و يتمثل دور العمادة في دعم وتطوير المحاور الأساسية للعملية التعليمية والمتمثلة في عضو هيئة التدريس والطالب والمادة العلمية ووسيلة الاتصال وأسلوب التقويم. وذلك من خلال:
     1- تطبيق الأساليب التقنية المتنوعة للتعليم كالصورة والصوت والفيديو والمواد التفاعلية.
     2- توفير أنظمة التعليم عن بعد (LMS ) والقنوات الفضائية والإنترنت.
     3- توفير أنظمة التفاعل مع الطلاب مثل الفصل الافتراضي والمنتديات الإلكترونية.
     4- توفير الموارد البشرية المؤهلة تأهيلاً عالياً خاصة في مجال تطوير المواد العلمية.
     5- تهيئة البيئة الإدارية والإجرائية وتوفير الحوافز المالية لنجاح عملية التعليم عن بعد.
     6- السعي إلى توفير المساند الأكاديمي (Tutor ) لمساعدة عضو هيئة التدريس في العبء الأكاديمي.
     7- تقديم البرامج التدريبية المتعلقة بعملية التعليم وتطوير وتهيئة وتأهيل كل من عضو هيئة التدريس والطالب والإداري لاستخدام المواد الرقمية.
     8- تطبيق مفهوم الجودة بما يتناسب مع المقاييس العالمية.
    
و من الأنظمة المقدمة من العمادة مايلي:
     1- نظام إدارة التعليم عن بعد الإلكتروني (EMES)
عبارة عن نظام حاسوبي متكامل يقوم بإدارة العملية التعليمية عن بعد يهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية التفاعل بين الطالب وعضو هيئة التدريس. وقد أثبتت الدراسات أن أفضل نموذج للتعليم عن بعد هو نموذج الأساليب المتنوعة ويسمى Blended) Solution) ، وهذاالنموذج يتطلب توفير أنظمة لإدارة التعليم عن بعد توفر التفاعل بين الطالب وأستاذ المادة.
    2- نظام الفصول الإفتراضية (CENTRA) وهو وسيلة من الوسائل الرئيسية في تقديم المحاضرات على الإنترنت، وهي فصول دراسية ذكية تتوافر فيها العناصر الأساسية التي يحتاجها كل من المعلم والطالب، وهي إحدى الوسائل الرئيسية في نظام التعليم عن بعد المفتوح التفاعلي، وهي تقنية متقدمة وتعتبر المستقبل في عالم التدريب والتعليم بوجه عام.
     3- نظام الإختبارات الإلكترونية وهو وسيلة سهلة لتقويم الطالب إلكترونيًا، حيث تمكن عضو هيئة التدريس من إعداد اختبارات بطريقة سهلة لتطبيقها على الطلاب.
     4- نظام الإستبانة الإلكترونية و هو برنامج يستطيع المستخدم من خلاله بناء وإعداد إستبانة إلكترونية خاص به ومن ثم توزيعها على الفئة ليتم تعبئتها إلكترونيًا.
     جامعة الملك خالد /
     تأسست عمادة التعلم الإلكتروني بجامعة الملك خالد في العام 1426 هـ كجزء من الجهد المتواصل للجامعة في تبني أحدث الطرق العلمية في سبيل تطوير العملية التعليمية. و منذ ذلك الوقت قامت العمادة بتنفيذ العديد من النشاطات و مرت بتجارب مختلفة في مجال استخدام التقنية في التعليم و تطوير مهارات و قدرات منسوبي الجامعة.
-    تملك الجامعة حالياً  بيئة الكترونية متكاملة تضاهي الموجودة في الجامعات العالمية، وتعد هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة وتحتوى على أنظمة عالمية لإدارة التعلم الإلكتروني والاختبارات الإلكترونية،كما تحتوي على أنظمة لتسجيل المحاضرات والمؤتمرات الإلكترونية ونقلها على الإنترنت، وأنظمة لتأليف المحتوى ،            ومستودع الكتروني للوحدات التعليمية، وتتميز هذه الأنظمة بالتكاملية فيما بينها و مع الأنظمة الأخرى..
-    وفيما يلي قائمة بالأنظمة التي يتم استخدامها الآن في الجامعة :
النظام
الوصف / الإستخدام
معلومات إضافية
نظام إدارة التعلم
(Blackboard)
Http://lms.kku.edu.sa
 
النظام الأساسي في منظومة التعلم الإلكتروني بجامعة الملك خالد و يستخدم لطرح المقررات و إدارة المستخدمين و المحتوى.
- مراجعة المواد المساعدة على موقع العمادة. - التسجيل في الدورات التدريبية الخاصة بالنظام. - الاتصال بفريق الدعم أو فريق التعلم في العمادة.
 
نظام الإمتحانات الإلكترونية
(Questionmark)
http://qm.kku.edu.sa
 
نظام الامتحانات الالكترونية هو عبارة عن نظام متكامل لإدارة الاختبارات التقويمية يوفر إمكانية صياغة أسئلة وتنظيمها ضمن اختبارات أو تقويمات أو استبيانات. يمكن وضع جداول زمنية لخضوع الأفراد لتلك الاختبارات التقويمية وتقديمها بأساليب مختلفة، وعرض نتائجها على شكل تقارير بصياغات مختلفة.

نظام تسجيل المحاضرات
(Tegrity)
http://tegrity.kku.edu.sa
 
يتيح نظام تسجيل المحاضرات الالكتروني نقل المحاضرات بشكل مباشر على الانترنت ويمكن تسجيلها وإتاحتها للطلاب المادة لإعادة مشاهدة المحاضرة بشكل تفاعلي من خلال موقع المادة أو من خلال أجهزة الجوال او Ipod

نظام الفصول الإفتراضية
(Elluminate)
http://vc.kku.edu.sa
 
نظام الفصول الافتراضية يتيح التواصل المتزامن وغير المتزامن مع الطلاب كما يتيح إمكانية حفظ الدروس المتزامنة للرجوع إليها لاحقا .

بريد الطلاب
http://mail.st.kku.edu.sa
 
بوابة البريد الإلكتروني و الخدمات التعاونية لجميع طلاب و طالبات الجامعة.
لكل طالب:
إسم المستخدم: الرقم الجامعي
كلمة المرور: الرقم الوطني (رقم بطاقة الأحوال)
 
نظام الحقائب الإلكترونية
(Bb ePortfolio)
http://lms.kku.edu.sa
 
نظام الحقائب الالكترونية يتيح إمكانية التقييم المستمر للطلاب من خلال وجود موقع لكل طالب يقوم من خلال هذا الموقع نشر الإنتاج العلمي والمشاركات وأفكار الطالب .

مستودع الوحدات التعليمية
(Hive)
http://lor.kku.edu.sa
 
نظام مستودع جامعة الملك خالد للوحدات التعليمية يوفر آلية حديثة لتخزين وإعادة استخدام المحتوى الرقمي ويعد نظام مستودع الوحدات الالكترونية من احدث الأساليب في تخزين المحتوى الالكتروني حيث يتيح تخزين وإعادة وتبادل المحتوى الالكتروني من مكان واحد كما سيتم ربط هذا المستودع مع المستوعات العالمية من المستوى الخارجي وعلى المستوى الداخلي يكون الموقع المركزي لتخزين المحتوى الالكتروني من جميع الانظمة الأخرى .

نظام تأليف المحتوى
يتيح نظام تاليف المحتوى امكانية تاليف محتوى المقررات الالكترونية بشكل بسيط عن طريق الانترنت من قبل اعضاء هيئة التدريس بكل سهولة .

    



     التعلم الإلكتروني في بجامعة الملك سعود /
-    في تاريخ 21\11\1428 هـ تمت موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي على انشاء عمادة للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد

-    و من الأنظمة المقدمة من العمادة مايلي:
     1- نظــام إدارة التعلم هو نظام شامل لإدارة التعلم ويعتبر المحور المركزي للعملية التعليمية على الإنترنت , حيث يتم تسليم المقررات الدراسية بشكلها الإلكتروني لجميع مستخدمي النظام. يتميز نظام إدارة التعلم بسهولة الإستخدام وإمكانية الوصول إليه فى أي زمان ومن أي مكان. يمكن للطلاب الدخول إلى النظام والوصول إلى محتويات المقررات الدراسية, وإجراء نشاطات أكاديمية عديدة مثل المشاركة فى المنتديات, جلسات النقاش, تسليم الواجبات, وأداء الإمتحانات وغيرها
     2- الفصول الذكية
هي فصل تفاعلي يتيح للمعلم الإستفادة من التقنية بشكل فاعل في العملية التعليمية و تسهيل أساليب التعليم و التعلم بشكل إيجابي من خلال دمجها بالتقنية, والمحصلة هي زيادة القدرة التحصيلية للطالب. و يحتوي الفصل الذكي على عدد من الأجهزة التعليمية ، من أهمها جهاز العرض و السبورة الذكية و المنصة الإلكترونية و الكاميرا الوثائقية.
     ومن خلال ذكر تجارب الجامعات السعودية ترى الباحثات انه يمكن حصر إيجابيات التعلم الالكتروني في التعليم العالي فيما يلي :
-    سهولة الوصول إلى المادة العلمية الموجودة على صفحة المقرر، وسهولة التواصل بين المعلم والمتعلم، وبين المتعلمين وبعضهم البعض، وإمكانية التعاون بين المتعلمين في أداء الواجبات الدراسية عبر شبكة الإنترنت ومشاهدة المحاضرات المتوفرة على صفحة المقرر من المنزل مباشرة وفي أي وقت دون الحاجة إلى الاتصال بالمعلم، بالإضافة إلى أنه يمكن للمتعلمين مناقشة قضايا تعليمية مع أستاذ المقرر قبل المحاضرة عبر صفحة المقرر على شبكة الإنترنت.
-    ويمكن تصحيح  الواجبات وتزويد المتعلمين بالتغذية الراجعة متى ما دعت الحاجة دون الانتظار إلى موعد المحاضرة. يمكن تقديم الامتحان على شبكة الإنترنت، والحصول على النتيجة الفورية، إلى جانب تدعيم المحاضرات بلقطات فيديو داعمة للمحتوى لتعليمي.... وغيرها من الإيجابيات والامتيازات مثل السرعة والدقة والإتقان.



-    أما فيما يتعلق بالسلبيات:
 فهناك بعض القصور والنواقص الفنية المرتبطة بالنظام، وبسوء الاستخدام أحيانا أخرى، وعدم توافق النظام مع أنظمة الاستقبال عند الطلبة أحيانا أخرى متعلقة بالبرمجيات التطبيقية ونسخها الجديدة، مثل.. سوء استخدام أنظمة إدارة بيئة التعلم الإلكترونية من قبل المعلمين، تعطل الأنظمة الإلكترونية لأسباب تقنية. عدم ألفة بعض المعلمين مع مزايا وخصائص أنظمة إدارة بيئة التعلم. عدم الإعداد الجيد للمواد التعليمية من قبل المعلم او المصممين للعملية التعليمية.

نظام ادارة التعلم - بلاك بورد (Blackboard):

هو نظام معلومات لإدارة التعليم ومتابعة الطلبة ومراقبة كفاءة العملية التعليمية في المؤسسة التعليمية ، يتيح النظام فرص كبيرة للطلبة في أن يتواصلوا مع المقرر الدراسي خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت وذلك من خلال هذا النظام الالكتروني الذي يؤمن له أدوات متنوعة للإطلاع على محتوى المادة العلمية للمقرر والتفاعل معها بطرق ميسره بالإضافة إلى التواصل مع أستاذ المقرر و بقية الطلبة المسجلين في نفس المقرر بوسائل الكترونية متنوعة. ويتكون من أدوات ووسائل تتيح لأعضاء الهيئة التدريسية القدرة على بناء مقررات ديناميكية و تفاعلية بسهولة كبيرة مع إدارة محتوى هذه المقررات بطريقة مرنة و بسيطة و حتى يتمكن من القيام بالمهام اليومية للعملية التعليمية بشكل فعال. و يسمح هذا النظام لأستاذ المقرر بناء مقررات الكترونية متكاملة، ووضع ملاحظات ومخطط المادة والأعمال والوظائف المطلوبة والإعلانات، ويمكنه من عرض الأعمال الفصلية والامتحانات والنتائج أولاً بأول، ويسمح هذا النظام بالتواصل المباشر مع الطلاب من خلال نوافذ الحوار والرسائل الالكترونية الموجهة والمعممة. ويمكن ربطه مع انظمة التعلم الالكترونية الاخرى ويسمح للطلبة والأساتذة بالتفاعل مع هذه الانظمة وبشكل متكامل.

مثال :
تطبيق عملي على نظام ادارة التعليم (blackboard) لجامعة الملك سعود .




المراجع :
·       خميس, محمد عطية (2003): منتوجات تكنولوجيا التعليم، دار الكلمة، القاهرة0
·       الراشد  , فارس إبراهيم (2003م  ) ." التعليم الالكتروني واقع وطموح " ندوة التعليم الإلكتروني , مدارس الملك فيصل .
·       الخليفة، هند بنت سليمان ( 2003 )،من نظم ادارة التعلم الإلكتروني إلى بيئات التعلم الشخصية. ندوة مدرسة المستقبل. كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود.
·       زيتون , حسن حسين (2004). "التعلم الالكتروني (المفهوم , القضايا , التطبيق , التقييم ) " . السعودية , الرياض : الدار الصوتيه .
·       عمار , حامي ابو الفتوح . ابوزيد , عبدالباقي : " تكنولوجيا الاتصالات وآثارها التربوية والاجتماعية " دراسة ميدانية بمملكة البحرين "
·       سالم,أحمد محمد (2004) ,تكنولوجيا التعليم والتعلم  الإلكتروني ، الرشد:الرياض .
·       عطية , محمد 2004, التعليم المتنقل متعة التعلم الإلكتروني المرن في أي وقت , وأي مكان.
·       لال,زكريا يحي ، الجندي ,علياء عبد الله  ،(2005م ) الاتصال الالكتروني وتكنولوجيا التعليم، الرياض ، مكتبة العبيكان، الطبعة الثالثة،.
·       زين ,محمد محمود (2005). " تطوير كفايات المعلم للتعليم عبر الشبكات في منظومة التعليم عبر الشبكات".القاهرة: عالم الكتب .
·       زيتون، حسن حسين (2005 )، رؤية جديدة في التعلم الإلكتروني ، الصولتية :الرياض.
·       الموسى , عبدالله ,المبارك , أحمد , ( 2005 م ) ,التعليم الالكتروني الاسس والتطبيقات ,مطابع الحميضي الرياض .
·       الفقي ، محمود سالم محمد( ٢٠٠٥ م) "برنامج تدريبي مقترح معد وفق أسلوب النظم لتوظيف
مهارات الاتصال التعليمي الإلكتروني لدى أخصائي تكنولوجيا التعليم " . رسالة ماجستير غير
منشورة.جامعة القاهرة , القاهرة.

·       السالم , أحمد ,2006 ,التعليم الجوال ( المتنقل) رؤية جديدة للتعليم باستخدام التقنيات اللاسلكية .
·       حسين,سلامة عبد العظيم، علي,أشواق عبد الجليل (2008): الجــودة في التعليم الإلكتروني(مفاهيم نظرية وخبرات عالمية)، الإسكندرية: دار الجامعة الجديدة.
·       الموسى , عبدالله عبدالعزيز ( 2008م). " استخدام الحاسب بالتعليم " . السعودية , الرياض : مكتبة تربية الغد .
·       الشحات عثمان، و عوض،أماني. (2008م). "تكنولوجيا التعليم الالكتروني" .
دمياط: مكتبة نانسي.

·       الدهشان ,جمال علي , يونس ,مجدي محمد , (2009 ) التعليم بالمحمول صيغة جديدة للتعليم عن بعد .  متاح على
                www.abegs.org/sites/Upload/DocLib3/8192M- Learning.docبتاريخ 21/4/1435 هـ
·       الغريب زاهر إسماعيل(2009): التعليم الإلكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة، القاهرة: عالم الكتب.
·       السيف , منال سليمان . (2009) "مدى توافر  كفايات التعليم الالكتروني ومعوقاتها وأساليب تنميتها من وجة نظر اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود " رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة الملك سعود , السعودية , الرياض .
·        
·       شحاته , نشوى , 2011, بناء موقع الكتروني مدعم بتعليم متنقل لتنمية التحصيل ولإتجاه نحو مستحدثات تكنولوجيا التعليم , الجمعية العربية لتكنولوجيا التربية .
·       الشهراني,ناصرعبدالله ناصر(1430)مطالب استخدام التعليم الالكتروني في تدريس العلوم الطبيعية بالتعليم العالي,رسالة دكتوراة جامعة ام القرى.
·       المركز ، الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد ، المملكة العربية السعودية ، على الرابط  http://www.elc.edu.sa/portal بتاريخ 19/4/1435هـ
·       الزامل ،زكريا عبدالله   :" تقييم تجربة التعليم الإلكتروني في بعض مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية من وجهه نظر الطالب"
·       (موقع جامعة أم القرى) http://uqu.edu.sa/page/ar/150086-

·       يحيى , زكريا , ورقة عمل ثقافة التعليم الالكتروني .

هناك تعليق واحد:

  1. ارسل سلامي لصاحب هذه الورقة الجيدة والتي احتوت على العديد من المعلومات الجيدة والصحيحة وهذا يدل على فهمه واطلاعة بشكل جيد
    كما اتقدم بالشكر الجزيل لهذا الموقع الرائع والذي اكتشفته صدفة فلكم منى الف تحية وتقدير لجامعة الامام
    الدكتور عفبيف عبد الله الرميمة
    استاذ مساعدة
    تخصص عام التقيم التربوي
    تخصص دقيق تاسيس انظمة التعليم عن بعد

    ردحذف