الثلاثاء، 1 أبريل 2014

المحاضرة 1 : تقنيـــــــات التعليــــــم (تقنيات التعليم بلا حدود)


     شهد القرن العشرون  ثورة علمية ومعرفية هائلة لم يسبق لها نظير، شملت مختلف ميادين العلوم الإنسانية والطبيعية والتطبيقية، وشهد مولد ميادين علمية جديدة لم تكن معروفة من قبل، ولم تكن التربية بمنأى عن هذا التطور، بل كانت من أكثر الميادين تأثرا وتأثيرا به، إذ ظهرت العديد من النظريات والاتجاهات التربوية التي سعت إلى استيعاب الحجم الهائل من العلوم، والحفاظ على هذا التراث الإنساني من خلال نقله للأجيال المتتالية، لتطويره من ناحية ووضعه موضع التطبيق من ناحية أخرى، وعملت لتحقيق ذلك على الاستفادة من كل ما أنتجه العلم من نظريات وتطبيقات.

    وحرص التربويون في فترة مبكرة على توظيف تقنيات الاتصال المختلفة التي بدأت تظهر هنا وهناك في خدمة العملية التعليمية، فبدأ الاهتمام بوسائل العرض المرئية، وبعدها المسموعة، وظهرت الوسائل السمعية والبصرية كميدان تربوي جديد، ثم بدأ يظهر في الأدب التربوي مصطلح تقنيات التعليم، وتحول الاهتمام من مجرد استخدام الوسائل السمعية البصرية إلى دراسة عملية الاتصال بين المرسل والمستقبل في الموقف التعليمي، وإعداد الرسالة التعليمية واستخدام قنوات الاتصال المناسبة.

    وفي مرحلة حدث تطور آخر في مجال تقنيات التعليم نحو الاهتمام بالبيئة التعليمية كاملة المعنوية والمادية، وتصميم الموقف التعليمي بجميع مدخلاته وعملياته ومخرجاته، وأصبح مفهوم النظام، والأسلوب النظامي، مضامين جوهرية في مفهوم تقنيات التعليم، وأصبحت الوسائل التعليمية جزءا من منظومة شاملة تضم الإنسان والأفكار والأساليب والأدوات والإدارة وجميع ما يؤثر في الموقف التعليمي.

     لقد تطور مفهوم تقنيات التعليم نتيجة لدراسات عديدة واعتمادا على نظريات تربوية حديثة، خلصت بعمومها إلى قصور المفهوم المرتبط بالأجهزة والأدوات عن تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الميدان المهم، وهذه حقيقة يدركها كل من ينظر إلى الأجهزة التعليمية المكدسة في المدارس والمؤسسات التربوية.

     أن تقنيات التعليم تأتي كميدان تطبيقي متمايز يهتم أساساً بتحليل المشكلات التعليمية المتعلقة بكل مظاهر التعلم الإنساني ، وتصميم وتنفيذ وضبط الحلول للتغلب على هذه المشكلات بصورة نظامية من أجل تحقيق التنمية البشرية بوجه عام، و كذلك مواجه تحديات العصر (فتح الله،2011 م، ص 189).
    
    ولذلك تأتي أهمية إدخال تقنيات التعليم في النظام التعليمي لما تملكه من خصائص ومزايا كتطوير قدرة المتعلم على التعلم الذاتي بما يتفق مع قدراته وإمكاناته الفردية بجانب تقديم خبرات حية لكل تلميذ تثير نشاطه ودافعيته ،وتنمي روح الابتكار لديه، وفي نفس الوقت تمكن التلميذ من ملامسته للواقع المحيط به بحيث يصبح جزءاً من ذاته ، وبالتالي  تجعل للتعليم معنى جديد يسهم في تنمية الشخصية الإنسانية . (رضوان ، 1987م، ص21)

أصول كلمة تقنيات "Technology":

     كلمة تقنيات كما عرفها ( سالم ، 2004م ، ص 216) هي" تعريب للفظة تكنولوجيا "  Technology"وهي كلمة يونانية قديمة مركبة من مقطعين "Techno" وتعني حرفة أو صنعة أو مهارة أو فن و"logy " وتعني علم أو دراسة، والكلمة بمقطعيها "Technology" تشير إلى علم الحرفة أو علم الصنعة ".
    ومن هنا فإن التقنيات كلمة مركبة تشير إلى علم التقنية أو العلم الذي يهتم بتحسن الأداء والصياغة أثناء التطبيق العلمي.

مراحل تطور مفهوم تقنيات التعليم :

    بداية ليس هناك اتفاق تام حول بداية تقنيات التعليمInstructional Technology) ) فالبعض يرى أنها تعود إلى عصر علماء اليونان, والبعض يرى أنها تعود إلى بدايات القرن العشرين, وإذا أخذنا بالرأي الثاني نجد أن هذا المفهوم قد مر بالمراحل التالية:(سالم، 2010م، ص ص 284-287؛ اشتيوه و عليان،2010م ،ص ص26-33 ؛ السيد، 2014م، ص ص 17-19):

المرحلة الأولى :

1.    حركة التعليم البصري.                      
2.    حركة التعليم السمعي البصري.
3.    مفهوم الاتصال.
4.    حركة العلوم السلوكية.

المرحلة الثانية :

1.    أسلوب النظم.
2.    تصميم التعليم .

المرحلة الثالثة :تقنيات التعليم


المرحلة الأولى : مفهوم المنتوجات (الوسائل والأجهزة التعليمية):

1- حركة التعليم البصري (Visual Instruction):
     كانت بداية التعليم البصري في العشرينات من القرن العشرين ,وكان مفهوم التعليم البصري أو التعليم القائم على حاسة البصر يعتمد على استخدام المواد البصرية في التعليم بهدف تحويل المفاهيم المجردة إلى أشياء ملموسة. وأكدت على أهمية جعل الوسائل البصرية عنصراً من عناصر المنهج, ولكن تم استخدام هذه الوسائل كمعينات تدريس /معينات بصرية تعين المعلم على أداء مهمته.
  2- حركة التعليم السمعي البصريAudio-Visual Instruction ) ):
    ومع تطور العلوم تم الاهتمام بحاسة السمع ونتج عن ذلك إضافة عنصر الصوت إلى الأجهزة والمواد التعليمية فظهرت الأفلام المتحركة الناطقة وشرائط الفيديو, ومن هنا ظهر مفهوم التعليم السمعي والبصري أو الوسائل السمعية البصرية، وظل الاهتمام بفكرة المحسوسات أي التعلم باللمس و الحس.

3- مفهوم الاتصالCommunication Concept) ):

     استفادت تقنيات التعليم من مجال الاتصال حيث أُدخلت بعض المفاهيم مثل :مفهوم العملية ،والاتصال عملية لها مكوناتها وعناصرها الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عن أي منها (مرسل، مستقبل، قناة اتصال ،رسالة ) وتمشياً مع هذا الاتجاه ظهر مسمى جديد وهو وسائل الاتصال التعليمية وتم اعتبار عناصر عملية الاتصال مكونات في مجال تقنيات التعليم .

4- حركة العلوم السلوكية (Behavioral Sciences):

    كان للعلوم السلوكية تأثير على تقنيات التعليم وبدا ذلك واضحاً بنظرية سكينر Skinner للتعزيز الفوري وتطبيقاتها في التعليم المبرمج في بداية الستينات , فلقد أدت إلى نمو الإطار النظري لتقنيات  التعليم والذي يتضح في :
أ- التحول من التركيز على المثير المتمثل في الرسالة إلى التركيز على سلوك المتعلم.
ب ـ التحول من استخدام الآلة أثناء التدريس إلى استخدامها في تعزيز سلوك المتعلم المرغوب فيه .
ج ـ تقويم المتعلم بناء على ما يحققه من أهداف سلوكية .

المرحلة الثانية: مفهوم العمليات:

1- مدخل النظم (Systems Approach)  وتطوير التعليم (Instructional Development) :
     بدأ الاتجاه الحديث في بداية السبعينات بتعريف تقنيات التعليم على أنها أسلوب نظم ، وبدأت النظرة إلى مدخل النظم من مفهوم العمليات (Process) بدلا من مفهوم المنتجات ( Products) فتم التأكد على أن تقنيات التعليم عبارة عن عملية وليست أدوات ووسائل، تهتم بعمليات تصميم وتنفيذ وتقويم وتطوير عملية التعليم .
     أشار (فتح الله، ص 164) أن تقنيات التعليم ليست مجرد توضيح المادة التعليمية وإنما هي تعليم المادة وضمان وصولها للمتعلمين ،فهي منظومة تعليمية قوامها أربعة عناصر هي : ( المدخلات ، والمخرجات، والعمليات، والتغذية الرجعة) ،فالموقف التعليمي يشتمل على العناصر التالية :
1.  المدخلات: وتتضمن جميع العناصر الداخلة في العملية التعليمية مثل المتعلم ومصادر التعلم والأدوات والأجهزة والمواد التعليمية التي من شأنها أن تحقق الأهداف التعليمية.
2.  العمليات: وهي تضم الأساليب والطرق والمداخل التي تحدد طبيعة ونمط التفاعل والعلاقات بين المدخلات في المنظومة لمعالجة البيانات بحيث تأتي بالنتائج المنشودة.
3.  المخرجات: هي سلسلة من الإنجازات ونتائج التعلم المرغوب فيها التي تحققها المنظومة ، والمخرجات تبين مدى نجاح العمليات في تحقيق الأهداف وفقا لمعايير محددة.
4.  التغذية الراجعة: وهي تعني المعلومات والبيانات الناتجة من نشاطات عناصر النظام ، التي تتيح أساساً لإجراء التعديلات والتوافقات ، فهي عملية يتم من خلالها تنقيح أي عنصر عن طريق تحديد النواحي الإيجابية ودعمها والنواحي السلبية وتعديلها أو تغييرها.
ذكر سالم (2010م، ص 291) أن تقنيات التعليم ترتكز على أربع ركائز وفق مدخل النظم :
1.  تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة التطبيقية المنظمة المتصلة بالمتعلم، وعملية التعلم ومصادر التعلم ، ويشتق هذا الهيكل من العلوم السلوكية والنفسية ، والعلوم التربوية، وعلوم الاتصال والمعلومات وغيرها من العلوم المتصلة بتلك المجالات الثلاثة.
2.  استخدام وتوظيف مصادر تعلم بشرية وغير بشرية، تتضمن: الأفراد، والمحتوى، والمواد التعليمية ، والأجهزة التعليمية ، والأماكن التعليمية ، والأساليب التي يستخدمها الأفراد لحدوث التعلم .
3.  استخدام أسلوب المنظومات الذي يتضمن اتباع خطوات منطقية مترابطة قابلة للمراجعة والتعديل، تبدأ من دراسة الواقع والحاجات ، ثم تصميم التعليم ثم إنتاج المواد والوسائط التعليمية ثم تنفيذ التدريس بالمنظومة وإجراء التقويم المستمر للوصول إلى مخرجات في ظل منظومة تعليمية تُحدث التعلم المحدد بالأهداف التعليمية في الركيزة الرابعة التالية .
4.    تحديد الأهداف بطريقة إجرائية ،يمكن قياسها للتأكد من تحققها والتوصل إلى تعلم أكثر فاعلية.
         

       ويتضح أن تطبيق مدخل النظم في تصميم وتقويم وتطوير العملية التعليمية يمثل جوهر تقنيات التعليم .
   ويؤكد على ذلك عبد المنعم (1998م) الذي يذكر أن  ظهور الفكر النظامي ساعد في تغيير النظرة إلى تقنيات التعليم ومجالها ، وبدأ المربون يستخدمون مصطلح المنظومة التعليمية الذي يشير إلى النظرة المتكاملة والتأثير المتبادل لمكونات العملية التعليمية من أهداف ومحتوى ، وطرائق ، ومواد ، وإدارة ، وأساليب تقويم.
     أشار (سالم، 2008م، ص 213) أن  تقنيات التعليم تعتبر طريقة منهجية تقوم أساساً على تطبيق المعرفة القائمة على أسس عملية في مجالات المعرفة المختلفة لتخطيط وتصميم وإنتاج وتنفيذ وتقويم وضبط كامل العملية التعليمية في ضوء أهداف محددة، ولقد ساعد هذا الفكر المنظومي تقنيات التعليم في تطوير نظمها التعليمية باستمرار مع كل جديد في شتى مجالات التربية وما تسفر عنه  نتائج الأبحاث في مجال التعليم وفي المجالات الأخرى ذات الصلة ، وأن استخدام تقنيات التعليم للمنحى المنظومي  يؤكد على عدم النظرة إلى جزئية العملية التعليمية بل إلى كلية العملية التعليمية والتفاعل والترابط فيما بين عناصرها المختلفة والعمل في شكل منظومات.

2- تصميم التعليم (Instructional Design) :

     مع تطور مبادئ التعليم المبرمج كنتيجة لظهور الفكر السلوكي، سميت عملية إعداد البرامج والمواد التعليمية باسم تصميم التعليم، ويعتبر التصميم التعليمي محوراً رئيساً لمجال تكنولوجيا التعليم حيث بدأ التصميم التعليمي بالاهتمام بتحديد السلوك المدخلي للمتعلم ، وتحديد خصائص المتعلمين، وتحديد الأهداف التعليمية، وتحليل المحتوى، وبدأ في تبني مفاهيم جديدة مثل إعداد برامج ومواد تعليمية لا تعتمد على استخدام أجهزة لعرضها.

المرحلة الثالثة: تقنيات التعليم (Instructional Technology) :

    أن مصطلح تقنيات التعليم هو آخر المراحل التطورية السابقة ,وقد أشارت جمعية الاتصالات والتكنولوجيا التربوية الأمريكية AECT)) إلى مفهوم تقنيات التعليم في تعريفها الأخير 1994بأنها "النظرية والتطبيق في تصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدامها وإدارتها وتقويمها من أجل التعلم".(كمتور، 2006م، ص17).
     ويوجز غزاوي، خمسة عوامل في توصيف تقنيات التعليم وهي:
1.المدرسة السلوكية التي أكدت على أن التعلم يتم بتهيئة الموقف التعليمي وتزويد المتعلم بمثيرات تدفعه للاستجابة ومن ثم تعزيزها.
2.ظهور أسلوب النظم في تحليل المشكلات التعليمية وإيجاد الحلول الملائمة لها والحصول على أكبر قدر من المردود المتوقع.
3.حركات الوسائل التعليمية المختلفة كالتعليم البصري, التعليم السمعي البصري , وحركة وسائل الاتصال.
4.نظريات التعليم وتطوير المناهج والتي أدت إلى تطوير الخبرات اللازمة لتحقيق أهداف المنهج.
5.المدرسة الإنسانية والتي أكدت على الجوانب الإنسانية للمتعلم بوصفه فرداً في جماعة يتفاعل مع أفرادها وبذلك أصبح المتعلم محور العملية التعليمية . (في كمتور، 2006م ، ص 17)

                             

مفهوم تقنيات التعليم (Instruction Technology ) :

     ظهرت مجموعة من التعريفات لتكنولوجيا التعليم نوردها فيما يلي على الرغم من تشابهها وذلك لكي نحللها ونحدد العوامل المشتركة بينها ووضع تعريف إجرائي لهذا المصطلح :
     عرف (عبدالمنعم 1998م، ص6) تقنيات التعليم بأنها عبارة عن :" طريقة في التفكير ومنهج في العمل وأسلوب حل المشكلات التعليمية ، فهي أسلوب منهجي منظم لتطبيق المعرفة المستمدة من النظريات ونتائج البحوث في المجالات المختلفة".
           وعرف( زيتون ، 2002م , ص 112) تقنيات التعليم بأنها :"عملية تطبيق المعرفة العلمية لإنتاج منتج جديد يحل مشكلة تواجه الإنسان".
       ويعرف(فتح الله،2011م، ص13) تقنيات التعليم بأنها :"سلسلة من التفاعلات والنشاطات البشرية المتضمنة للمعارف والمهارات المؤدية إلى عملية إنتاجية وحل لمشكلات الإنسان ولتحقيق متطلباته وإشباع حاجاته ، كما أنها قابلة للتعلم والنقل والاستيعاب من مكان إلى مكان آخر ومن دولة منتجه إلى دوله أخرى تحتاجها".
          وترى (السيد،2014م، ص16) أن تقنيات التعليم عبارة عن: " مجموعة الوسائط التي تولدت عن ثورة الاتصالات والتي يمكن استخدامها جنبا إلى جنب مع المعلم والكتاب الدراسي والسبورة في الأغراض التعليمية" . 
وحسب التعريفات السابقة لمفهوم تقنيات التعليم فإنه يمكن الخروج بالنقاط التالية :
تقنيات التعليم تطبيقات عملية علمية منظمة تهتم بتحسين الأداء.
1.  تقنيات التعليم ارتبطت بمجالات عدة في ميادين الحياة المختلفة ، ويتضح هذا من خلال الدور الذي يمكن أن تقوم به في ذلك المجال كالتربية والتعليم والصحة والزراعة وخلافها.
2.    تقنيات التعليم تؤكد على ضرورة الاهتمام بجميع العناصر البشرية وغير البشرية .
3.    أن تقنيات التعليم نظام له عمليات وليست أجهزة فقط .
4.  تقنيات التعليم ليست مجرد توضيح المادة التعليمية وإنما هي تعليم المادة وضمان وصولها للمتعلمين .
في ضوء التعريفات السابقة تعرف  الباحثة تقنيات التعليم تعريفاً إجرائياً :
    هي منظومة متكاملة من العناصر البشرية وغير البشرية في المواقف التعليمية تهدف إلى تطوير وتجديد العملية التعليمية وزيادة فاعليتها بإتباع أسلوب منهجي منظم لتطبيق المعرفة المستمدة من النظريات ونتائج البحوث في المجالات المختلفة .

مكونات مجال تقنيات  التعليم :

    نتيجة لتعدد وكثرة تعريفات تقنيات التعليم ،كانت هناك صعوبة في تحديد مكونات مجال تقنيات التعليم ووضع حدود له فكانت هناك محاولات عديدة لتحديد المكونات منها :
التصور الأول : أشار (فتح الله، 2011م، ص 203) بأن مكونات مجال تقنيات التعليم تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية مترابطة ومتكاملة لا يمكن الفصل بينها وهي تقنيات التعليم (كمجال ، كمهنة، كعملية )
• تقنيات التعليم كمجال تحتوي على ثمانية مكونات وهي كالتالي :
اسم المكون
المعنى
أمثلة
1.    أجهزة
  آلات وماكينات وأدوات تستخدم لعض المحتوى   التعليمي المخزون على بعض المواد التعليمية
  جهاز التلفزيون ، جهاز عرض الأفلام الثابتة ، جهاز عرض اللوحات الشفافة.
2.    مواد تعليمية
  أدوات تحمل وتخزن المحتوى التعليمي لنقله إلى   المتعلمين بواسطة أجهزة أو بدون أجهزة
  فيلم متحرك ناطق ، كتاب مدرسي عن التاريخ الإسلامي ، اسطوانة كمبيوتر عن جسم الإنسان.
3.    أشخاص
  الأفراد الذين يقومون بإعداد ونقل واستقبال المواد التعليمية والمحتوى.
  معلم ، طالب، فني، تكنولوجي تعليمي ، مصمم تعليمي .
4.    استراتيجيات تعليمية
  مجموعة التحركات التعليمية المقصودة لتمثيل وعرض المحتوى التعليمي لتحقيق أهداف تعليمية محددة
  طرق وأساليب عرض المحتوى التعليمي ، طرق وأساليب استخدام المواد التعليمية .
5.    تقويم
  عملية تحديد مدى تحقق الأهداف التعليمية وتقدير فاعلية وكفاءة المواد التعليمية المستخدمة عن طريق جمع وتحليل وتفسير بيانات وأدلة تتعلق بموقف معين
  معرفة كم ونوع الأهداف التعليمية التي تم تحقيقها بواسطة فيلم تعليمي وتقدير زمن التعلم من وحدة تعليمية ذاتية .
6.    نظرية وبحث
  مجموعة الأسس والمبادئ النظرية التي تتعلق بالتعلم من خلال المواد التعليمية وكيفية إعدادها وتقويمها
  نظرية الاتصال ، نظرية الإدراك ، منظمة المنظمات التمهيدية ، علاقة مواد تعليمية بقدرات المتعلمين .
7.    التصميم
  عملية تحديد مواصفات وخصائص المواد التعليمية الجديدة الضرورية لعملية الإنتاج.
  تحديد شكل ونوع ومقاس ولون وحجم مادة تعليمية، تنظيم سبورة ، جدول ، لوحة .
8.    إنتاج
  عملية ترجمة مواصفات وخصائص التصميم إلى مواد تعليمية أو أجهزة جديدة فعلية
  درس تعليمي تلفزيوني على شرائط فيديو ومجموعة من اللوحات الشفافة.
جدول التعريف بمكونات مجال تقنيات التعليم
·       تقنيات  التعليم كعملية :
    هي مخطط منهجي للاستخدام المنظم للمكونات الثمانية بحيث ينتج عن ذلك بيئة تعليمية صالحة لتحقيق تعليم أكثر فاعلية وكفاءة.
·       تقنيات التعليم كمهنة:
هي الأنشطة المختلفة التي يتم تنفيذها خلال كل مكون من المكونات الثمانية تتطلب أشخاص ذوي مهارات عالية وخلفية نظرية لأداء هذه الأنشطة ومن هؤلاء الأفراد ( المصمم التعليمي، المبرمج التعليمي، أخصائي تكنولوجيا التعليم...الخ )    
التصور الثاني : والذي يمثله تعريف جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجيا الأمريكية(AECT )عام (1994م) لتقنيات التعليم عبارة عن :" علم يبحث في النظرية والتطبيق الخاصة بتصميم العمليات والمصادر وتطويرها، واستخدامها، وإدارتها، وتقويمها، من أجل التعلم".  هذا التصور يقوم على تحديد خمسة مكونات لتقنيات التعليم هي كالآتي:
- التصميم
- التطوير
- الاستخدام
- الإدارة
- التقويم   ( في سالم، 2004م، ص ص 249-250)

    نقدم فكرة موجزة أوردها (سالم، 2004،ص250) لكل مجال من مجالات تقنيات التعليم الخمسة السابقة :
1.        التصميم :يهتم بتصميم النظم التعليمية وتصميم المواد والاستراتيجيات التعليمية وكتابة النصوص التعليمية ومراعاة خصائص المتعلم.
2.        التطوير: هي عملية تحويل مواصفات التصميم إلى صيغة مادية فيهتم بالإنتاج والتطوير مثل المواد المطبوعة، وإنتاج البرامج السمعية والبصرية.
3.        الاستخدام : تهتم تقنيات التعليم بتوظيف الوسائط التعليمية ،ونشر التجديدات التربوية ومتابعتها.
4.        الإدارة: ويهتم هذا المجال بإدارة المشروعات والمصادر الإدارية، ونظم التبادل والتواصل الإداري .
5.        التقويم : ويهتم هذا المجال بتحليل المشكلات التعليمية وعلاجها ، كما  يهتم بالتقويم التكويني والتقويم البنائي .

مفاهيم ذات علاقة بمفهوم تقنيات التعليم :

     هناك بعض الخلط يحدث بين مفهوم تقنيات التعليم وبعض المفاهيم الأخرى ذات الصلة بهذا المفهوم ، وفيما يلي سوف نلقي المزيد من الضوء على أهم الفروق والعلاقات بين هذه المفاهيم وتقنيات التعليم في الجدول. (فتح الله، 2011م ـ، ص 207؛ سالم ،2010،ص296)
                                الفروق والعلاقات بين المفاهيم ذات العلاقة بتقنيات التعليم
م
المفهوم
التعريف بالمفهوم
الفروق والعلاقات بين المفهوم ومفهوم تقنيات التعليم
1
تقنيات التربية
  عملية مركبة متداخلة يشترك فيها الأفراد   والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات بغرض تحليل المشكلات التي تتصل بجميع نواحي التعلم الإنساني وتخطيط الحلول المناسبة لها والعمل على تنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة جميع العمليات المتعلقة بهذه الأمور .

- مفهوم تقنيات التربية أوسع وأشمل من تقنيات التعليم .
- تهتم تقنيات التربية بمعالجة موضوع التربية بمعالجة موضوعات التربية وكيف تحقق أهدافها بناء على ما وصلنا إليه في فلسفتنا التربوية وما لدينا من مصادر وإدارة تربوية في حين تهتم تقنيات التعليم بتحقيق أهداف التعليم بناء على ما عندنا من نظريات وبحوث في التعلم والسلوك الإنساني .



2
تقنية المعلومات
  تطبيق التقنيات الإلكترونية ومنها الكمبيوتر والأقمار الصناعية وغيرها  من التقنيات المتقدمة لإنتاج المعلومات التناظرية والرقمية وتخزينها واسترجاعها وتوزيعا ونقلها من مكان الى آخر.
ـ مفهوم تقنيات التعليم أكثر شمولاً واتساعاً من مفهوم تقنيات التعليم.
ـ يشكل مفهوم تقنيات التعليم جزء من مجال مفهوم تقنيات المعلومات.
ـ بث واستقبال المعلومات من خلال الأقمار الصناعية مثال على تقنية المعلومات.

3
الوسائل التعليمية
 المواد والأجهزة التعليمية والمواقف التعليمية التي يستخدمها المعلم في مجال الاتصال التعليمي بطريقة ونظام خاص لتوضيح فكرة أو تفسير مفهوم غامض أو شرح أحد الموضوعات بغرض تحقيق التلميذ لأهداف سلوكية محددة.
ـ تقنيات التعليم ليست مسمى جديد لمفهوم الوسائل التعليمية فالمصطلحان غير مترادفان.
ـ تقنيات التعليم ميدان أكثر شمولاً واتساعاً من ميدان الوسائل التعليمية .
ـ تقنيات المعلومات عملية فكرية عقلية تهتم بالتطبيق لنظريات التعلم والتعليم ،في حين أن الوسائل التعليمية أجهزة ومواد وأدوات تأتي فاعليتها في إطار علاقتها بباقي مكونات مجال تقنيات التعليم.
4
التصميم التعليمي

الطريقة العملية النظامية المخططة لتناول بيئة المتعلم عن قصد وباختيار الوسائل والأساليب المناسبة لإحداث تغيرات في سلوكه من أجل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف محددة وضمن شروط محددة .
التصميم التعليمي علم يربط بين النظرية التربوية و تطبيقاتها بالواقع  فظهرت فكرة التصميم التعليمي وسمي بـ " علم حلقة الوصل " أو " العلم الرابط" .   
وفي السبعينات من القرن الماضي التقى علم " تصميم التعليم " مع " مجال تقنيات التعليم " وذلك بسبب الحاجة إلى دمج التقنية بالتعليم ،وعليه فإن التصميم التعليمي يساعد على تحديد الأهداف بناء على المشكلات التي تواجه الممارسين للعملية التعليمية و تحديد الاستراتيجيات و التقنيات الملائمة لهذه الأهداف فنحصل على منتج نهائي قابل للتطبيق على أرض الواقع .
                                                                                                                                                        
           جدول الفروق والعلاقات بين المفاهيم ذات العلاقة بتقنيات التعليم

أهمية تقنيات التعليم :

   تقدم التقنيات التعليمية العديد من الأدوار والفوائد لعمليتي التعليم والتعلم ولعل أبرزها ما ذكره (سلامة والدايل ،2008م، ص 27):

  • 1.    تٌحسن نوعية التعليم وتزيد فاعليته ،هذا التحسن ناتج عن طريق:
  •         حل مشكلات ازدحام الفصول وقاعات المحاضرات .
  •         مواجهة النقص في أعداد هيئة التدريس المؤهلين علميا وتربوياً
  •         مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة .
  • 2.    تؤدي إلى استثارة اهتمام المتعلمين وإشباع حاجاتهم للتعلم، فلا شك أن الوسائل التعليمية المختلفة كالرحلات والنماذج والأفلام التعليمية تقدم خبرات يأخذ كل متعلم منها ما يحقق أهدافه ويثير اهتمامه .
  • 3.    تؤدي إلى البعد عن الوقوع في اللفظية وهي استعمال المدرس ألفاظاً ليس لها عند المتعلم نفس الدلالة التي لها عند المتعلم , فإن تنوعت الوسائل فإن اللفظ  يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التطابق والتقارب بين معاني الألفاظ في ذهن المعلم والمتعلم.
  • 4.    تحقق تقنيات التعليم زيادة المشاركة الإيجابية للمتعلمين في العملية التربوية .
  • 5.    تؤدي إلى تنمية القدرة على التأمل والتفكير العلمي  الخلاق في الوصول إلى حل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها وفق نسق مقبول.
  •     فاستخدام المعلم لبعض الأجهزة والمواد التعليمية يشعر التلاميذ بالبعد عن النمطية في التعلم ومخاطبة أكثر من حاسة مما يدفعهم إلى الإقبال على تعلم الموضوعات التي يقدمها لهم.
  • 6.    تحقق هدف التربية اليوم والرامي إلى تنمية الاتجاهات الجديدة وتعديل السلوك .
  • وأشار سالم (2004،ص ص58-64) إلى أهمية تقنيات التعليم في عمليتي التعليم والتعلم بأنها:
  • 7.    تساعد في علاج مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ :
  •    فقد أدت زيادة أعداد التلاميذ في الفصول إلى زيادة الفروق الفردية بينهم وعدم التجانس ومن هنا يأتي دور تقنيات التعليم حيث يمكنها مساعدة التلاميذ باختلاف قدراتهم واستعداداتهم ويمكنها التغلب على مستويات التلاميذ المختلفة بما تتميز به من القدرة على مخاطبة الحواس المختلفة

  • 8.    تساعد التقنيات التعليمية على تحقيق التعلم بجوانبه المختلفة المعرفية و المهارية  والوجدانية:
  •         ففي الجانب المعرفي تساعد على اكتساب المفاهيم والحقائق والقوانين في وقت أقل من الطريقة اللفظية وتساعد على الفهم بتوضيح معاني الكلمات المجردة  إذا ارتبطت بأشياء محسوسة أو خبرة بديلة.
  •         والجانب المهاري  إذ تمدنا بوسائل للعرض العملي للمهارة المراد تعلمها  كما تمدنا بما تحتاج إليه من أدوات التدريب .
  •         والجانب الوجداني أو الانفعالي يشمل هذا الجانب الاتجاهات و الميول وأوجه التقدير وهي دوافع مكتسبة للسلوك فالتقنيات المختلفة تلعب دورا هاما في تحقيق الجانب الوجداني من أهداف التعلم وكثيرا ما نرى انفعالات السرور والخوف أو التوتر عند مشاهدة فيلم سينمائي أو برنامج تلفزيوني، وتؤدي هذه الانفعالات إلى تعديل تدريجي في السلوك ،أي إلى تعلم فعال .
  • 9.    تساعد التقنيات التعليمية في التغلب على صعوبات تعلم موضوعات معينة .
  • 10.يمكن لتقنيات التعليم نقل بعض الخبرات إلى حجرة الدراسة والتي يصعب مرور التلاميذ بها في مكان وقوعها وذلك لبعض الأسباب منها :
  •         البعد المكاني مثل بعض الأحداث التي تقع في دول أخرى ولا يمكن نقل التلاميذ إلى مكان الحدث لرؤيته وبالتالي يمكن تصوير الحدث وعرضه عليهم في حجرة الدراسة .
  •         البعد الزماني  مثل بعض الأحداث وقعت منذ سنوات بعيدة أو عصور سابقة ولذلك يمكن تقديمها في شكل تمثيليات ومسرحيات للتلاميذ.
  •         بطء أو سرعة الحدث بعض الأحداث تستغرق وقتاً طويلا لحدوثها أو لنموها مثل متابعة مراحل نمو النبات  والبعض الآخر قد يحدث بسرعة هائلة فلا يمكن متابعته وتداركه مثل بعض التفاعلات الكيمائية وبالتالي يمكن للتقنيات تقديمها بالسرعة التي تناسب مستوى التلاميذ .
  •         خطورة الحدث بعض الأحداث تمثل خطورة قد تؤدي بحياة من يحضرها مثل الزلازل والبراكين أو الأسود والنمور في الغابة فيصعب انتقال التلاميذ  لأماكن هذه الأحداث ولكن يتم نقلها عن طريق حجرات الدراسة سواء ثابتة أو متحركة وعرضها على التلاميذ .
  •         صغر أو كبر حجم الظاهرة أو الحدث فبعض الظواهر قد تكون صغيرة ودقيقة لدرجة يصعب رؤيتها بالعين المجردة مثل البكتيريا وبالمقابل بعض الظواهر أو الأحداث قد تكون كبيرة الحجم لدرجة يصعب رؤيتها مثل التضاريس وسلاسل الجبال وبالتالي يمكن الاستعانة بتقنيات التعليم .
  • 11.تساعد تقنيات التعليم في زيادة دافعية التلاميذ إلى التعلم والمشاركة والانتباه
  • فاستخدام المعلم لبعض الأجهزة والمواد التعليمية يشعر التلاميذ بالبعد عن النمطية في التعلم ومخاطبة أكثر من حاسة مما يدفعهم إلى الإقبال على تعلم الموضوعات التي يقدمها لهم
  • 12.تساعد التقنيات التعليمية على تعديل بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة
  • فهي تساعد على تعديل بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي اكتسبوها نتيجة للتربية الخاطئة في المنزل أو النادي أو الشارع مثل الكذب وإلقاء القمامة من خلال فيلم تعليمي يمكن توضيح  للتلاميذ بطريقة غير مباشرة أهمية الصدق في التعامل مع الآخرين و أهمية إلقاء القمامة في الأماكن المعدة لها
  • 13.تساعد تقنيات التعليم على التعلم الذاتي  وذلك من خلال استخدام البرمجيات التعليمية التي تقوم على التعلم الذاتي لتدريب التلاميذ على كيف يعلم نفسه ومن هنا تدرب التلميذ على البحث والاطلاع ولا يتوقف عند المعلومة التي يتلقاها من المعلم
  • 14.تساعد التقنيات التعليمية على زيادة الثروة اللغوية للتلميذ  فهي تساعد على زيادة المفردات اللغوية للتلاميذ وخاصة الأطفال الذين يتعلمون لغتهم الأم والذين يتعلمون لغات حية أجنبية
  • 15.تساعد التقنيات التعليمية  في بقاء أثر التعلم :
  •    حيث أن مشاهدة المتعلم لفيلم تعليمي أو برمجية تعليمية ترتبط بموضوع معين يجعل المعلومات التي يكتسبها المتعلم أبقى في الذاكرة ويمكن استرجاعها بسهولة مقارنة بالطريقة اللفظية
  • 16.تساعد التقنيات التعليمية في التدريب على أساليب التفكير العلمي السليم :
  •    حيث أن الملاحظة والتجريب عمليتين رئيسيتين في هذا المجال وبذلك تمد التقنيات التعليمية التلاميذ بالمعلومات اللازمة لتحديد المشكلة وجمع البيانات عنها وفرض الفروض المناسبة واختيار صحة الفروض وعلى ذلك فالتلميذ الغني بالخبرات الحسية أقدر على التفكير السليم من التلميذ البعيد عن الخبرات .
  • 17.تساعد التقنيات التعليمية في التغلب على بعض مشكلات أعضاء هيئة التدريس :
  •    تواجه المؤسسات العديد من المشكلات فيما يخص عضو هيئة  التدريس وتتمثل في قلة أعداد أعضاء هيئة التدريس في المراحل الدراسية وعدم كفاءة بعضهم فيمكن التغلب على ذلك باستخدام تقنيات التعليم وإنتاج بعض البرمجيات أو الأفلام والشرائط التعليمية من خلال متخصصين أكفاء .
  • وتضيف الباحثة أن تقنيات التعليم تساعد  في:
  • 18.توفير وقت وجهد المعلم باستخدام المعلم لبرمجيات التدريب والممارسة بمساعدة الحاسب فيستطيع أن يعطي التلاميذ فرصة التدريب على حل التدريبات المختلفة دون خوف أو خجل من ردة فعل المعلم أو التلميذ وبالتالي يقلل من الجهد الذي يبذله المعلم في تقديم هذه التدريبات.
  • 19.مكافحة الأمية التي تقف عائقاً في سبيل التنمية في مختلف مجالاتها .
  • 20.التمشي مع النظرة التربوية الحديثة التي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية.


معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم في البلاد العربية:

    حصر (سلامة،2008،ص26-24) معوقات استخدام تقنيات التعليم في المملكة العربية السعودية في الاتي:

  •   موقف المعلم السلبي من تقنيات التعليم  واعتبار استخدامها مضيعة للوقت وأنها تقلل أو تلغي دوره.
  •    أن الامتحانات بصورتها الراهنة لا تقيس في أغلب الأحوال إلا مستويات معرفية متواضعة فنجد أن المعلم لا يستخدم من التقنيات إلا ما يساعد ويشجع على الحفظ.
  • عدم وضوح مفهوم تقنيات التعليم لدى نسبة كبيرة من المعلمين حيث لا تعتبر آلات فقط وإنما هي جزء من نظام شامل.
  •  الضعف في الموارد المالية والبشرية.
  •  نقصد بالموارد المالية: الأجهزة والمواد التعليمية  والبرمجيات و التسهيلات المادية فقد دلت  دراسات أن معظم المدارس في البلاد العربية تعاني من فقر و نقص في الاجهزة التعليمية وإن وجدت فإن معظمها لا تستخدم بسبب كسل المعلم أو حفظها بالمستودعات أو موقف الإدارة السلبي أو عدم توفر قاعة للعرض .
  • نقص الموارد البشرية: أي نقص في المعلمين المدربين على استخدام تقنيات التعليم.
  • وتضيف الباحثة بعض المعوقات من خلال الواقع في الميدان التربوي :
  • عدم توفر الفنيين  اللازمين للقيام بعمليات الصيانة الدورية للتقنيات التعليمية .
  • بعض المتعلمين يرون أن تقنيات التعليم ماهي الا أدوات للهو والتسلية .
  • عدم توفر الخبرة الكافية للمعلم بكيفية تشغيل بعض الأجهزة وإعداد بعض المواد التعليمية .
  • خوف المعلم من الخصم في الراتب في حالة تلف أو كسر بعض التقنيات التعليمية .
  • ميل بعض المتعلمين إلى التعلم بالطريقة التقليدية.


              المقترحـــــــات :
  •    توفير الدورات التدريبية للمعلمين بصورة تتفق مع خلفياتهم العلمية باعتبارها من أهم طرق التغلب على عدم توظيف التقنية في التعليم.
  •  إدخال التقنيات الحديثة في مدارس التعليم العام مواكبة مع تطور المناهج فلابد أن يقترن تطور المناهج مع تطور التقنيات المستخدمة في التعليم.
  •  ضرورة توفير البرمجيات والمواد التعليمية المناسبة لاستخدامها في تدريس المناهج التعليمية للطلاب . 
  •  القيام بدراسة مفصلة للتكلفة قبل اتخاذ أي قرار بشأن التنفيذ.
  • إيجاد حوافز مادية ومعنوية للمعلمين الذين يستخدمون التقنية في التعليم.


  المراجع :
سيد، إيناس. (2014م). تقنيات التعليم من الأصالة إلى الحداثة. الطبعة الأولى. الرياض: مكتبة الرشد.
سالم، أحمد محمد. (2004م). تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني. الطبعة الأولى، الرياض: مكتبة الرشد.
سالم، أحمد محمد. (2010م). وسائل وتكنولوجيا التعليم. الطبعة الثالثة. الرياض: مكتبة الرشد.
زيتون، حسن حسين. (2007م). الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم. الرياض: الدار الصولتية  للتربية.
رضوان، حنان أحمد. (1987م). دور التكنولوجيا التعليمية في مواجهة  مشكلات المدرسة الثانوية في مصر، دراسة مستقلة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ببنها، جامعة الزقازيق.
 سلامة، عبد الحافظ محمد و الدايل ، سعد عبد الرحمن. (2008م). مدخل إلى تكنولوجيا التعليم. الطبعة الرابعة. الرياض: دار الخريجي.
سلامة، عبد الحافظ محمد. (2009م). مدخل إلى تكنولوجيا التعليم. الرياض: دار الخريجي .
عبدالمنعم، علي محمد. (1998م). المدخل إلى تكنولوجيا التعليم. القاهرة: دار النعناعي.
كمتور، عصام إدريس. (2006م). تكنولوجيا التعليم أسس ومبادئ. الطبعة الأولى. الرياض: مكتبة الرشد.
عبد الحليم، فتح الباب. (1995م). تكنولوجيا التربية. القاهرة: دار عين شمس.
 اشيتوه، فوزي فايز وعليان، ربحي. (2010م). تكنولوجيا التعليم. الطبعة الأولى. عمان: دار الصفاء.
 فتح الله، مندور عبد السلام. (2004م). وسائل وتقنيات التعليم. الرياض: مكتبة الرشد.
 فتح الله، مندور عبدالسلام. (2011م). وسائل وتقنيات التعليم. الرياض: مكتبة الرشد.


هناك تعليق واحد: